تواصلت مداخلات اصحاب الورشات في "لقاء الرئيس بالشباب" حتى الساع الثالثة من صباح اليم وقد وصل عدد هذه الورشات ل10.
وفي التقرير التالي نتابع ملخصا لأهم ردود الرئيس على مداخلات الشباب في الجزء الأول من تلك الورشات.
في ورشة التعليم والتكوين المهني :
أكد الرئيس أنه يشاطر المتدخلين االرأي ويعي كل المشاكل وقد نظمنا الأيام التشاورية التي حضرنا له ا6 أشهر .
وبالتأكيد فإن الوضع الذي فيه التعليم سيئ ومؤسف تماما ولذاركزنا على بعض الحلول السريعة فأنشأنا هذه المدراس للحد من هذه المشاكل كثانويات الامتياز.والثانويات العسكرية
وذلك نظرا لأن المستويات كانت ضعيفة في الشعب العلمية وهدف هذه الثانوياتهو استقطاب الشعب العلمية فقط، و قد كانت نتائج هذه المدارس مشجعة كما افتتحنا المدرسة متعددة التقنيات ومدرسة المعادن.
في التعليم توجد مشاكل كثيرة فحتى المقاعد كانت ناقصة فوضعنا "برنامج100الف طاولة" وهنالك نقص في الاساتذة والمعلمين وقد عملنا على ىتسوية مايمكن أن يعطي نتائج سريعة.
وسوف نطبق نتائج الأيام التشاوية. وهذه الوضعية سببها أن التعليم منذ سنوات طويلة كان يركز الاهتمام على الكم على حساب الكيف من أجل ورفع نسب التمدرس و نسبة التمدرس كانت ارقاما تقدم فقط.
ونحن يقول الرئيس نعلم أن التعليم الحر أساء للتعليم العمومي وندرك ونعي أنه لايمكن اصلاح أي قطاع في البلد دون اصلاح التعليم وهذه قناعتي وسنعمل على اصلاح مايمكن اصلاحه
التسيب في المدارس وثمة نقص في الامكانيات وتسيب بسبب الاهمال.
وقد أثار تدخل الاستاذ المعلوم ولد أوبك من ثانوية تواذيبو 2 دون اذن ضوضاء في القاعة مما دفع الرئيس الى طلب حضوره والحديث بهدوء عما يريد فانتقد أوضاع الأستاذ المادية ووصفها بالمزرية مطالبا بتحسينها.فرد عليهالرئيسبأحصائية تفيدبتطور دخل الاستاذ من 36000 أوقية سنة2002 الى 78000 أوقية سنة2011 و143000 في2014 ،فاستددرك ولد أوبك أن زيادة الراتب يلتهمها ارتفاع الأسعار فرد عليه الرئيسبأن مشكلة الأسعار عالمية ولاقدرة للدولة على التصدي لها،ليختم بالقول"رسالتك وصلت".
في قطاع الصحة :
قال الرئيس إن قطاع الصحة مثل غيره من القطاعات ولكن طرأ به تحسن حيث كانت وضعية الصحة تعاني من مشاكل جوهرية يجب حلها بسرعة هي :
فقدان الثقة بين المريض والطبيب
التسيب في القطاع
نقص الامكانيات
انعدام التجهيزات
الأوضاع المزرية للأطباء
وبخصوص مستشفى امراض القلب فسيبنى له مستشفى كبير في مكان آخر بعد ان بنيناه في مكانه الحالي وجهزناه بعد سنوات طويلة من وعود دولة اجنبية وأنا أأكد الأفكار تعني المشرفين والعاملين على القطاع وأن الصحة في موريتانيا ليست مشكلة امكانيات
ويجب ان نعلم أن اكتتاب الأطباء يتم حسب المقاعد الشاغرة وسوف نتخذ اجراءات خاصة لمراقبة المواد الغذائية وقد قمنابزيادة الضرائب على بعض المنتوجات الاجنبية تشجيعا للمنتوجات المحلية.
3- الاعلام والحريات والسياسة والمجتمع المدني والقضاء :
الحرية متوفرة ولانرغب أبدا في تضييقها وبالنسبة للاعلام فقط ينبغي ن يتحلى الكل بالمسؤولية ومع الوقت سيفرز الاعلام بنفسه ماهو صالح ويحجب ماهو فاسد.
ونحن لانود تضييق الحرية ولكن نطالب الجميع بالتقيد بالمسؤولية والشفافية.
بالنسبة للعدالة فهي مثل غيرها من القطاع فيها نواقص والعدالة تبنى على الموارد البشرية،الدولة لاتتدخل في القضاء.
أما تنفيذ الاحكام ففيه تراكمات بسبب التسيب الذي كان سائدا في القطاع وعدم تكوين البعض كما في العدالة نقص حاد في الموارد البشرية ونوعها.ومنذ 3سنوات طلبت من المجلس الأعلى للقضاء تغيير طرق التنقيط وترقية القضاة وسنعمل على تغيير هذه الآلية
والتكوين فيالمدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء وقد قمنا بتحسين ظروف القاضي ماديا
والبلد لا يمكن أن يتقدم دون وجود قضاء مهم للتنمية والاستقرار وجلب الاستثمار.
يتواصل....