في الجزء الثاني من "لقاء الشباب" رد رئيس الجمهورية على مداخلات تتعلق بورشات متعددة،ولكن كانت معظم الأجوبة هنا مختصرة وطلب من العديد من المتدخلين وضع ملاحظاتهم وأسئلتهم وآرائهم في التقارير التي سترفع إليه عن الورشات وخلاصة اللقاء الليلة على هامش حفل العشاء الخاص الذي يقيمه الرئيس على شرف الشباب المشاركين في اللقاء الليلة مع إعلان ختامه.
في التقرير التالي نتابع ردود الرئيس على بقية الورشات.
ورشة الحكم الرشيد مكافحة الفساد الادارة :
أكد رئيس الجمهورية أن المفتشية العامة للدولة لديها برنامج سنوي للتفتيش لادخل للحكومة فيه وقد مكن عملها من استرجاع 1.5مليار أوقية خلال السنوات الخمس الماضية ولكن السياسيين يعملون على "تسييس عملها"،مع ان غالبية من تعاقبهم محسوبون على حكومتي.
وحمل الرئيس على منظمة الشفافية الدولية قائلا إنها "تنقصها الشفافية" متسائلا منمن اين تصلها المعلومات ليجيب من طرف سياسيين معروفين معارضين لحكمي وكانوا مستفيدين من انطمة الحكم لذلك يشوهون ماتحقق من نتائج في واقع البلد لدى هذه المنظمة والدليل على صدق ماقلت في تحسن ظروف البلد تضاعف الميزانية العامة للدولة 4 مرات ولدينا رصيد 1107 مليار اوقية.
وقد اتسع الوعاء الضريبي دون اضرار بالمستثمرين وزادت مداخيل الضرائب لتتضاعف عدة مرات وقد صار يدفعها الجميع عكس ماكان يحدث فيالماضي،كما حسنا ظروف عمال ادارة الضرائب واعطينا عمالها نسبة1% من التحصيل الجبائي ولكن ثمة حملة يشنها بعض رجال الأعمال
كما أن المصارف كانت نتائجها سلبية على الضرائب قبل 2012.
وقد عملت على تركيز جميع الأمور في يدي ركزت محاربة للفوضى وصار الوزراء يصرفون في اطار الميزانيات فقط وفي حدود القانون وبعضهم اصبح يرد فائضا في ىخر السنة وهو مالم يكن يحدث سابق حيث كانت الميزانيات تنهب وتضطر الدولة للاقتراض من المصارف لمتابعة عملها خلال السنةوكانت المركزية الماضية تسمح بتبذيرالمال العام ومن الأمثلة على ذلك صندوق التنمية الجهوي لايصرف في ماله قيمة.
في ورشة الطاقة والمعادن :
قال رئيسالجمهورية إن الطاقة تكلف الدولة سنويا فاتورة ب700 مليون دولار،مشيرا إلى ان الكهرباء تحسن انتجه حيث نسننتج حتى نهاية هذه 120 ميغاوات وهنالك مزيد من المشاريع لانتاج الطاقة ومنها الشمسية 41 ميغاوات سننتجها قريبا.
في مجال التجهيز والنقل :
اكد الرئيس على ان الدولة أنجزت الكثير من الطرق وربطت بين كل الولايات وهي الآن في المراحل الأخيرة في الربط بين المقاطعات.
وذكر المشاريع الكبرى مثل المطار الجديد وتوسعة ميناء نواكشوط وعصرنته ،مضيفا أن هنالك دراسة حول انشاء أكاديمية للطيران،وشددعلى ان الدولة بصدد وضعلائحة سوداء الشركات الوطنية المقالوة التي لاتحترم آجال انجاز المشاريع الموكلة إليها.
ورد الرئيس اخيار على أسئلة ورشة الدين والمجتمع والتراث فقال إن الدين لنا جميعا وهو صمام أمان وحدة البلد وعلينا جميعا تقديسه والدفاع عنه واوضح انه عمل غعلة خدمة الدين من خلال مشاريع وطنية منه اذاعةالقرآن الكريم وقناة المحظرة وتكريم العلماء واكتتاب اللائمة والعناية بالمساجد مع طباعة مصحف شنقيط ووضع مشروع جاهز لبناء جامع كبير في العاصمة في مقر المطار الحالي بنواكشوط وتكون تكاليف بنائه على لدولة الموريتانية حيث ان كل المساجد الهامة بالعاصمة بنتها دول شقيقة.بالاضافة الى الاعتناء بالمحاظر وبالتربية الاسلامية في المناهج التربوية حيث سنرفع من عدد ضاربها.
ونوه بأن الدولة ماضية في العناية بالدين الاسلام وتطوير المجتمع والثقافة وحماية هذا الثلاثي باعتباره هو أساس وحدة المجتمع وتعايشه وهدفا أساسيا يساعد على تطوير الدولة.