أفادت مصادر الأنباء أن السلطات الموريتانية قامت بإغلاق حدودها البرية الجنوبية مع الجارتين مالي والسنيغال كإجراء وقائي من وباء "الإيبولا" الي قتل عشرات الأشخاص في بعض الدول الافريقية.
وأضافت مصادنا أن السلطات الموريتانيا عززت الرقابة الأمنية على النقاط الحدودية مع هذه الدول من أجل مزيد من اليقظة خوفا من تسرب حاملين لهذا الداء الى داخل بلادنا.
حمى إيبولا النزفية مرض فيروسي خطير يصيب الإنسان وبعض أنواع القرود وهو مرض معدي وتتصف بمعدلات إماتة عالية.
واكتشف هذا المرض لأول مرة سنة 1976، ومن حينها ظهرت أنواع مختلفة منه مسببة أوبئة تكون نسبة الوفيات فيها من 50الى 90 في المئة في عدة دول افريقية غالبيتها جنوب الصحراء .
وهذا الفيروس القاتل يشابه فيروس "ماربورغ" الذي من غير صالحه أن يدمر ناقلهلان الفيروس يحتاج هذا الناقل لكي يتكاثر ويتوسع حيث انه إلى يومنا هذا لم يتم التعرف بالضبط من هو ناقل الفيروس الرئيسي.
ومن أهم أعراضه ظهور أعراض حمى فيروس "ماربوغ" ويتم التعرف على الفيروس عن طريق فحص دم أو بول أو لعاب من قبل المختبر مع مجهر إلكتروني حديث جداً له القدرة على تصوير الجزيئات.
تجدر الاشارة إلى أن موريتانيا أنشات نقاط عبور حدودية معروفة يبلغ عددها 35 نقطة عبور سنة2010 غالبيتها على الحدود الجنوبية وهي مراقبة أمنيا وذلك لتعزيز الأمن داخل البلاد ووقايتها من الارهاب والهجرة غير الشرعية بعد سنوات طويلة من الحدود السائبة ودخول المجرمين والارهابيين دون رقيب أو حسيب.