تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

خبير :تنامي الاقتصاد يرفع الطلب على الطاقة

lundi 7 avril 2014


توقع الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني تنامي الاقتصاد العالمي بمعدل 5ر3 في المئة خلال السنوات من 2013 الى 2035 وهو ما يؤدي الى ارتفاع الطلب على الطاقة بمقدار 52 في المئة بحلول عام 2035 مقارنه بعام 2010.

وقال العدساني في كلمة خلال الجلسة الاولى لمنتدى البترول الخليجي اليوم والتي تحمل عنوان (التحديات الراهنة للصناعة البترولية) ان صناعة النفط تواجه تحديات متنوعه ومعقدة وسط مستجدات متسارعة تستوجب التعاون مع مختلف الاطراف للتعامل معها لمصلحه البشرية.

وأشار الى تأثير بيوت المضاربة في السوق وما يصاحبها من تذبذب في اسعار النفط وتأثير العوامل الجيوسياسية والتي تسهم في حاله من القلق و عدم الاستقرار وتذبذب الأسعار مضيفا ان هناك وفرة في الإمدادات في السوق كفيلة بتحقيق توازن السوق النفطية.

وعن توقعات صناعة النفط الطويلة الاجل والتي تعبر في مجملها عن توقعات الصناعة قال العدساني ان المحرك الرئيسي وراء استمرار الارتفاع في معدل الطلب العالمي على الطاقة يكمن في توقع تنامي الاقتصاد العالمي بمعدل 5ر3 في المئة خلال السنوات 2013 – 2035 وتبرز التوقعات اهمية الاسواق الآسيوية في تعزيز تعافي الاقتصاد العالمي وتنمو اقتصادات الصين والهند.

وأضاف ان ذلك يؤدي الى ارتفاع الطلب على الطاقة بمقدار 52 في المئة بحلول عام 2035 مقارنة بعام 2010 ويسهم ذلك في استمرار هيمنة مساهمة الوقود الاحفوري ضمن خليط الطاقة لكن بنسبة تنخفض من 82 في المئة في عام 2010 الى 80 في المئة في عام 2035 مشيرا الى انه بحلول عام 2035 تكون مساهمة النفط والغاز والفحم تقريبا ما بين 26 و 27 في المئة.

وذكر أن تركيز الطلب العالمي على النفط يؤدي لارتفاعه بمقدار 20 مليون برميل يوميا خلال السنوات 2012 الى 2035 من 9ر88 مليون برميل يوميا في عام 2012 الى 5ر108 مليون برميل يوميا بحلول عام 2035 أو تمثل زياده سنوية تدور حول 900 الف برميل يوميا.

وأضاف العدساني أن هناك عدة عوامل تسهم في خفض الزيادة السنوية في الطلب على النفط من أبرزها التقدم التكنولوجي وتحسن كفاءة استخدام الطاقة والتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي.

وذكر ان هناك اتجاهين ضمن توقعات الطلب العالمي على النفط في المستقبل يكون الاتجاه الاول باستمرار هبوط في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (اوسيد) بعد بلوغ اجمالي الطلب على النفط الذروة في عام 2005 والثاني استحواذ الاسواق الاسيوية على غالب الزيادة في الطلب العالمي على النفط خلال السنوات المقبلة.

وتوقع ان تستمر الامدادات من خارج الاوبك في الارتفاع من إجمالي 53 مليون برميل يوميا في عام 2012 لتصل الى 62 مليون برميل يوميا مبينا ان معظم الزيادة في الامدادات تاتي من تطوير انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا وفي غيرها من الاماكن.

واوضح انه يمكن الاستفادة من التكنولوجيا في مجال الحفر والتنقيب والانتاج لتبلغ الزيادة السنوية في الامدادات 400 الف برميل يوميا وفيما بعد عام 2020 تأتي الزيادة من سوائل الغاز مع توقع هبوط تدريجي في انتاج النفط الخام خارج الاوبك بعد بلوغ الذروة.

وقال انه لتحقيق التوازن ما بين الطلب والعرض على المدى المتوسط ولغاية 2020 وفي ظل ارتفاع النفط من خارج الاوبك عند معدلات كبيرة فإن الطلب على نفط الاوبك يظل عند معدل 30 مليون برميل يوميا وترتفع معه الطاقة الفائضة التي تمتلكها الاوبك ما يعني ضغوطا متنامية على الاسعار والحاجة لضبط الانتاج لكن الطلب على نفط الاوبك يشهد ارتفاعا ملحوظا بعد عام 2020 ليصل الى 37 مليون برميل يوميا بحلول عام 2035.

ولفت الى ان تطورات السوق النفطية خلال السنوات الماضية تروي مسار آخر حيث ارتفعت أسعار النفط الخام لخام الإشارة ’برنت’ من متوسط 79 دولارا للبرميل في عام 2010 وظلت تدور حول متوسط 110 دولارات للبرميل خلال السنوات 2011 – 2014 وهو ما يعكس بالدرجة الأولى توازن السوق النفطية حيث أوجد تصاعد العوامل الجيوسياسية خلال هذه الفترة قلقا كبيرا حول مستوى المعروض في السوق النفطية مبينا ان مستوى انتاج النفط في العديد من البلدان يأتي من داخل اوبك وخارجها.

وقال ان منطقة الخليج العربي ستحافظ على مكانتها في العالم عموما رغم انتاج النفط الصخري لان اسواق العالم تعتمد بشكل كبير على منطقة الخليج العربي في سد احتياجاتها من النفط الخام اضافة الى استمرار مبيعات النفط الخام من الخليج العربي الى امريكا عازيا ذلك الى نوعية النفط الخليجي على وجه العموم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا