ماهي أكثر الدول إنتاجا وتصديرا للبطيخ ؟ :|: الرئيس يدشن مخزنين للأمن الغذائي في كيفة :|: عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

المؤتمر الصحفي للرئيس.. ملاحظات أولية/حبيب الله ولد أحمد

mardi 8 avril 2014


بدأ رئيس الجمهورية هذه المرة واثقا وتحسن أسلوبه فى التعبير إلى حدما رفض الجواب عن أسئلة تتعلق بصاحب المقال المسيئ ومعادلة الشهادات وتهرب من الخوض فى العلاقات مع المغرب والانفاق على السفريات الرئاسية،وتجاوز سؤالا يتعلق بطموح موريتانيا لقيادة منظمة التعاون الإسلامي غضب من سؤال حول الفساد يتعلق تحديدا بالمفتشية العامة للدولة وخجلها من التحقيق مع الوثائق المؤمنىة ورئاسة الجمهورية والجيش الوطني والثراء الفاحش والمفاجئ لطبقة جديدة من رجال الأعمال.

كان أكثر إقناعا عند حديثه عن التطور الذى شهده الجيش الموريتاني نوعيا وعجز الخصوصيين الوطنيين عن منافسة شركتى صيانة الطرق وآتى تى أم والاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي وضرورة القضاء على التقري العشوائي.

كان قاطعا وحاسما فى حديثه عن رفضه المطلق لتشكيل حكومة وفاق اووحدة وطنية.
لم يكن واضحا ولا صارما فى قضية الصحفيين اسحاق ولد المختار ومامونى مختار وقضية معتقلي أغوانتانامو لغة الأرقام التى تحدث بها الرئيس كانت مرتبكة وعائمة وغير واضحة المعطيات.

الصحفيون بعضهم ملك الجرأة والشجاعة لطرق مواضع ذات علاقة حقيقية بالوطن والشعب والمشاكل العالقة وآخرون خاصة من التلفزة والإذاعة الرسميتين فضلوا إسعاف الرئيس بأسئلة تعيد له بعضا من التوازن وتمنحه القدرة على تمرير خطابه السياسي.

من الواضح أن الرئيس أرسل رسالة واضحة بأنه ذاهب إلى الإنتخابات وربما واثق فى الفوز وتحدث مع بعض الصحفيين بحدة لاتناسب منصبه وكان من الواضح أيضا أنه يدير الحوار الحالي وبأنه هو من يحدد مساراته ونتائجه فلم يفلح فى إخفاء عجز الحكومة والاغلبية عن لعب أي دور فى ذلك الحوار.

غابت مراجعة الأسعار وزيادة الرواتب والتحسين من ظروف الناس عن معظم فقرات اجوبة الرئيس واسئلة محاوريه.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا