أكد رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الشيخ سيد أحمد ولد باب مين"أن القرار النهائي للمنتدى من الحوار أو عدمه، ومن مشاركته في الانتخابات أو مقاطعتها، سيعلن قبل يوم الخميس المقبل".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم أن "الحوار لم يبدأ، لأنه عند تنازل النقطة الأولى المتعلقة بالأجل الزمني للحوار ظهر خط أحمر جديد لدى الحكومة وهو أن الحوار يجب أن لا يتجاوز 4 أيام"،
وكان الحوار قد شهد تعثرا في المصادقة على جدول الأعمال بسبب خلال على فقرة في هذا المحضر بين الطرفين "الحكومة والأغلبية من جهة والمنتدى والمعاهدة من جهة أخرى.
كما توقف بالفعل بعد دعوة الحكومة يوم الاثنين الماضي لهيئة الناخبين يوم 21 يونيو المقببل للشوط الآول من الانتخابات الراسية المرتقبة.
تجدر الاشارة الى ان الحوار كان يهدف للاتفاق على أجواء توافقية لاجراء الانتخابات بصورة توافقية ونزيهة وشفافة وذات مصداقية.