أكّد الامين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" عباس علي النقى اليوم الأحد
أن مساهمة الدول العربية في البترول المستهلك في العالم التي تمثل 26.6% ما يبرز أهمية المنطقة العربية للعالم.
وأضاف أن استقرار أسعار النفط في الفترة المقبلة، وعدم تأثرها بأية أحداث قد تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأن احتياطات النفط للدول العربية مُطمئِنة وتحقق التنمية لدولها.
وجاءت تصريحات النقي قبل مغادرته القاهرة متوجهاً إلى المغرب للمشاركة في المؤتمر العربي الدولى الثالث عشر للثروة المعدنية ومعرض المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين غداً الإثنين.
وقال النقي إن إنتاج النفط العربي حالياً مطمئن بعد استعادة عافيته من تداعيات "الربيع العربي"عندما تأثر إنتاج النفط في بعض الدول العربية مثل ليبيا التي انخفض إنتاجها 1.6 مليون إلى 300 ألف برميل يومياً، ونجاح دول عربية ذات فائضٍ مثل السعودية والإمارات والكويت في تعويض النقص الحاصل ما أسهم في استقرار أسواق النفط في العالم وعدم تأثرها بالأحداث.
وحول تحريك أسعار النفط مستقبلاً قال النقي إن تحديد الأسعار يخضع لأوضاع السوق العالمية التي تميزت بالاستقرار منذ ثلاث سنوات وتتراوح حالياً بين 110و115 دولاراً للبرميل "وهو السعر المناسب في الوقت الحاضر للدول المنتجة والمستهلكة".
وحول إنتاج الدول العربية المنتجة للنفط قال إن "منظمة أوابك تضم 10 دول عربية صاحبة عضوية كاملة إضافة لتونس، ويبلغ إنتاج الأعضاء من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعى حوالى 22 مليون برميل يومياً فيما بلغ إنتاجها من الغاز الطبيعى المسوق نحو565.9مليار متر مكعب".
وأضاف : "بلغ إحتياطي الدول العربية من النفط الخام التقليدي في نهاية 2012 نحو 709 مليارات برميل ليشكل هذا الاحتياطي النفطي 56.4% من إجمالي الاحتياطي العالمي والمقدر بـ 1256.6 مليار برميل".