بدأت بنواكشوط أمس،ورشة خاصة بالتكوين حول الحد من مخاطرالكوارث منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة والامم المتحدة والتعاون الياباني.
وتهدف الورشةالتي تجمع ممثلي قطاعات البيئة والداخلية والاقتصاد والتنمية والمياه ومفوضية الامن الغذائي ومفوضية حقوق الانسان اضافةالى منظمات حكومية وغير حكومية دولية ووطنية،الى تمكين المشاركين من معرفة دقيقة للكوارث من ناحية وتقييم آثارها وكيفية التعامل معها من ناحية اخرى.
وسيتابع المشاركون خلال الورشة عروضا تتناول التأثيرالاقتصادي والمالي للكوارث التي عرفهاالعالم وخاصة افريقياالتي شهدت في الفترة ما بين 2011 و2012،125 كارثة بمعدل كارثتين كل أسبوع،حيث تلحق هذه الكوارث خسائرسنوية تتراوح ما بين 3 الى 15 في المائة من الناتج الداخلي الخام للدول الافريقية بشكل عام.
كما تناقش الورشة على مدى ثلاثة ايام جميع المعلومات المتعلقة بالكوارث وتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي على برامج التنمية وعلى حياة المواطنين وكيفية ادماج مفهوم الحد من الكوارث في مخططات التنمية الشاملة على أن تناقش في اليوم الاخيرالتقرير التقييمي حول المقدرات الوطنية حول الحد من آثار الكوارث ومجابهة حالات الطوارئ الذي اعدته مبادرة " كادري" التابعة للامم المتحدة والت تهتم بالحد من الكوارث .
وأكد الدكتور محمد عبدالله السالم ولد أحمدوا، الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة لدى افتتاحه اشغال الورشة أن بلادنا تواجه تهديدات و مخاطر كوارث طبيعية وبيئية الامرالذي يتطلب المزيد من اليقظة والاستباق من أجل التخفيض من وقع تلك الاخطار.
(وام) بتصرف