قال "فينسان بيسون"، الخبير الفرنسي بمكتب الدراسات العربية "آران" أنه " من الواضح أن المعارضة الموريتانية لا يطال تأثيرها أغلبية السكان، وأنها تعرف مسبقا، بأنها ستخسر الإنتخابات، تماما كما خسرتها طيلة السنوات الأخيرة".
و اعتبر الباحث الفرنسي المتخصص في الشؤون السياسية للدول العربية في مقابلة على أثير "إذاعة فرنسا الدولية" أن حجج المعارضة المقدمة لمقاطعة الإنتخابات "غير مقنعة"، وأنها تحاول جاهدة إيجاد "مبررات" لعدم مشاركتها في الإقتراع.
واعتبر الخبير الدولي خلال حديثه الإذاعي، أن الموريتانيين، سيصوتون لمن "يضمن لهم الأمن والعيش الكريم"، مؤكدا أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يجسده بوضوح.
كما نفى الباحث الفرنسي مزاعم المعارضة بعدم حياد اللجنة المستقلة للإنتخابات، مضيفا أنه خلال المأمورية الحالية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وفي فترات سابقة عليها "تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات" التي "تمثل ضمانات حقيقيه لشفافية الاقتراع"، مشددا على أن النواقص التي قد تطبع الإنتخابات لا يمكن أن تؤدي إلى "تزوير واسع النطاق".
وقال "فينسان بيسون"، إن اللجنة الوطنية المستقلة للإ نتخابات، و التي تعرضت لإنتقادات عدة، خاصة خلال الانتخابات البلدية و التشريعية الأخيرة في نهاية 2013 كانت رغم ذلك موضع "حوار توافقي".