عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

الضرر الأكبر/بقلم أحمد سالم ولد أحمد باحث اجتماعي

samedi 17 mai 2014


تعجبني سياسة رئيس الجمهورية في العديد من المجالات .. أرقام النمو التي حققناها مُرضية، و السياسة الأمنية فعالة جدا في الخارج، و بعض الشيئ في الداخل..

لكن ما لا يعجبني هو ترك الآخرين يستنزفون أرقامنا و سياساتنا..

إن أكبر ضرر لاقتصادنا في الفترة الرئاسية الحالية ليس شيئا آخر سوى شركات الاتصال..
إن عدم وجود شركة وطنية للاتصالات الهاتفية اضر بنا كثيرا.. كان على الرئيس أن يجعل وجودها من اكبر الأهداف.

لنفترض أن مليون شخص فقط في موريتانيا يمتلكون هواتف، و العدد اكبر من ذلك حسب الإحصائيات التي قمت بها.

و لنفترض أن كل واحد من هؤلاء يستهلك فقط مائة أوقية يوميا على هاتفه..
ستكون النتيجة أننا نستهلك يوميا عشرة ملايين أوقية في الاتصالات .. يعني ذلك ثلاثمائة مليون شهريا.. و يعني ذلك أربعة مليارات سنويا..

لكن، لنزد الرقم قليلا حتى يكون أقرب إلى الواقع، لنفترض أن الفرد من هؤلاء يستهلك يوميا مائتي أوقية .. سيصل رقم الاستهلاك السنوي إلى ثمانية مليارات..

هذه الأموال الضخمة تذهب إلى الشركات الأجنبية .. اعتقد أن خطأ الرئيس هو انه لم يوفر هذه الأموال من خلال إنشاء شركة وطنية للاتصالات ..

إن وجود شركة وطنية للاتصالات يعني أن ما نستهلكه سيتم رده إلى بيت المال ( الخزينة ) الذي سينفق تلك الأموال علينا من جديد.. هكذا سيكون محيط اقتصادنا الوطني اقل ثقوبا..
إذن، شركة اتصالات وطنية ضرورة كبيرة.

ينبغي أن يكون هذا المطلب جزء من البرنامج السياسي لأي مرشح قادم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا