قال مرشح الرئاسة محمد ولد عبد العزيز" إن مدة حكمه في مأموريته المنتهية تميّزت بإعطاء أهمية كبيرة للمقدسات الإسلامية في البلاد".
جاء ذلك خلال مهرجان انتخابي أمام أنصاره في مدينة لعيون مساء أمس.
وأضاف ولد عبد العزيز "أنه في هذا الصدد تمت طباعة المصحف على نفقة الدولة الموريتانية، كما تم إنشاء إذاعة رسمية خاصة بالقرآن الكريم، وقناة مختصة بالعلوم الشرعية والإسلامية، وتشييد جامعة إسلامية في مدينة لعيون".
وأوضح "أن تكريس الديمقراطية والتنمية والتقدم والاستقرار مكّن المواطن لأول مرة من أن ينعم بالأمن والاستقرار".
وأعلن أن موريتانيا قطعت خلال مأموريته الماضية "خطوات كبيرة"، على طريق استتباب الأمن بشكل كامل على جميع التراب الوطني، ورفع جاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن، واستدعاء الجيش الوطني لأول مرة بطلب من المنظومة الدولية في مهام حفظ السلام والتنمية والازدهار.
ودعا أنصاره إلى التصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الواحد والعشرين يونيو الجاري.
وحمل ولد عبد العزيز بشدة على خصومه ووصف مقاطعي الانتخابات بالكذب.
وقال "إن من ينادون بمقاطعة الانتخابات ليس لديهم غير الوعود الكاذبة وجلهم تم تجريبهم في وظائف سامية عانى خلالها المواطن من الحرمان وشاعت خلالها سرقة المال العام وإهانة المواطن وغياب الرؤية"
ودعا المواطنين إلى المشاركة مائة في المائة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، "من أجل مواصلة المسار وبناء موريتانيا جديدة"، مبرزا أن المقاطعة تعكس الفشل والهروب من مواجهة الشعب"
وحث على تعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد عن كل ما يمس منها ورص الصفوف والوقوف في وجه كل من يحاول المساس بها.