يواصل المرشحون الاستحقات 21 يونيو الجاري الرئاسية حملاتهم الانتخابية للحصول على ثقة المواطنين والتصويت لهم في الاقتراع الرئاسي.
ومع ما يلاحظه المراقبون من "فتور" في الحملات باستثناء حملة المرشحين والاجواء الصيفية الحارة جدا هذه الأيام فغن المرشحين يواصلون رحلة الدعاية ويعولون على كسب ثقة المواطنين من خلال مختلف الأنشطة التي يقومون بها في الحملة الانتخابية.
في التقرير التالي رصد لآخر نشاطات المرشحين خلال الحملة الانتخابية.
نظم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم البارحة في الاك سهرة انتخابية لدعم مرشحه محمد ولد عبد العزيز.
واستعرض اتحادي الحزب خلال الامسية الانجازات التي تحققت خلال مأمورية المرشح المنصرمة التي تضمنت البنى التحتية وغيرها مكنت من خلق فرص عمل كثيرة .
ودعا مناضلي حزبه الى الاقبال بكثرة يوم الاقتراع للتضويت لصالح المرشح.
وبدورها ثمنت منسقة الحملة على مستوى ولاية لبراكنة الدكتورة فاطمة حبيب ما تحقق من مكاسب تنموية في كل انحاء البلاد مستنهضة همم مناضلي الحزب من اجل التصويت يوم الاقتراع لصالج المرشج محمد ولد عبد العزيز
كما نظمت إدارة حملة المترشح لرئاسيات 2014 محمد ولد عبد العزيز على مستوى مقاطعة واد الناقة أمس الاثنين مهرجانا انتخابيا حضره المنسق الجهوي للحملة على مستوى الولاية السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار إلى جانب طاقم الحملة وجمع من مناصري المرشح .
وقد استعرض المنسق الجهوي محمد ولد سيداحمد بعض الانجازات التي تحققت خلال مأمورية مرشحه المنصرمة على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية.
وأشاد المنسق بدور الشباب والنساء في إنجاح الحملة، مبرزا الأهمية الكبيرة التي يوليها مرشحه للشباب بوصفهم الطاقة الحية في المجتمع وللمرأة دورها الحاسم في تحقيق التنمية.
وطالب سكان المقاطعة بالتواجد بكثرة أمام مكاتب الاقتراع يوم 21 يونيو والتصويت لمرشحه والعمل على جعل مقاطعة واد الناقة نموذجا يحتذى في الولاية بل وفي كل الوطن من حيث من مستوى المشاركة.
وكان المرشح محمد ولد عبد العزيز نظم مساء امس مهرجانا انتخابيا في النعمة استعرض خلاله ما سماه انجازاته وهاجم "المعارضة" المقاطعة واتهمها بنهب وإفساد البلد خلال 50 سنة الماضية.
اما المرشح بيجل ولد هميد فنظم ليلة الاثنين الماضي مهرجانا انتخابيا بالنعمة شرح خلاله برناكجه الانتخابي الذي وصفه بأنه "طموح ويمثل مشروعا لموريتانيا موحدة ومزدهرة".
من جهته ترأس المرشح لرئاسيات 21 يونيو الجاري لسيد إبراهيما مختار صار اليلة الاثنين الماضي في مدينة نواذيبو مهرجانا أنتخابيا استعرض فيه محاور برنامجه الانتخابي.
وقال إن برنامجه الانتخابي يضع على رأس سلم أولوياته ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية التي يعمل الكثير على تقويض دعائمها من خلال إثارة النعرات ورفض مد اليد للمصافحة التي توصلنا جميعا إلى مصالحة وطنية حقيقية على حد تعبيره.
وأضاف أن البعض يقول "إن البلاد حققت فائضا كبيرا من العملات الصعبة إلا أن هذه العملات إذا لم تساهم في تخفيف حدة المجاعة التي يعاني منها بعض المواطنين إلى درجة العجز عن الحصول على قوتهم اليومي فمن الافضل أن لاتكون متوفرة".
وأبرز أن موريتانياالتي لا يتجاوز شعبها أربعة ملايين نسمة تتوفر على ثروة معدنية كبيرة من الحديد والذهب وشواطئ غنية بالاسماك، ومع ذلك فأغلب سكانها يعيش تحت خط الفقر بسبب غياب الكفاءات لتسيير هذه الموارد.
ونبه إلى ان سكان مدينة نواذيبو لم يستفيدوا من هذه الثروة السمكية التي تنهبها البواخر الاجنبية على مرأى ومسمع من السلطات ،متعهدا في حالة فوزه بتحسين أوضاع المواطنين في هذه المدينة والقضاء على البطالة التي يعاني منها الشباب في
نواذيبو.
وانتقد إبراهيما صار دور المنطقة الحرة في نواذيبو التي قال إنها بدلا من تحرير البضائع واستجلاب الاستثمار للمدينة أصبحت عيبئا على المواطن حيث تعترض الجمارك طريق المواطن عندما يخرج حاملا قوته اليومي إلى القرى والمدن المجاورة لتصادر مايحمل أو تلزمه غرامة مالية حسب تعبيره.
وأوضح "أن موريتانيا بحاجة إلى رئيس يتوفر على كفاءات تمكنه من تسيير معقلن لما تزخربه البلاد من ثروات معدنية وزراعية وسمكية وحيوانية لصالح المواطنين وينتهج العدالة والمساواة بين افراد المجتمع دون إقصاء ولاغبن".
المرشحة للانتخابات الرئاسية 2014 لاله مريم بنت مولاي ادريس نظمت مهرجانات انتخابية في كل من توجنين ودار النعيم أمسيتين انتخابيتين لدعم مرشحتهم وتناولت خلالهما السيدة لاله مريم الكلام.
وقد تعهدت لسكان المقاطعتين بتحسين ظروفهم المعيشية، من خلال إقامة برامج تنموية لدعم النساء ودمجهن وخلق صناعات سمكية توفر فرص العمل للشباب وتعود بالنفع علي البلاد.
وكانت نظمت مساء الاحد الماضي مهرجانا في نواذيبو شرحت خلاله برنامجها الانتخابي.
*الصورة لموقع (صحراء ميديا)