عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

خريطة انتشار تنظيم القاعدة في الوطن العربي

mercredi 11 juin 2014


تمدد تنظيم القاعدة في الوطن العربي، وعقب ثورات الربيع العربي وجد بيئات حاضنة لتطوير استراتيجيته، في بعض الدول التي شهدت انفلاتا أمنيا استغله التنظيم، وأقام معسكراته، وبعدها أعلن عن قيام عدة دول يحكم عليها قبضته، في ليبيا، واليمن بعدن، وكان آخرها دولة الإسلام في العراق والشام التي تمتد من محافظة الرقة في سوريا وتنتهي إلى نينوي ومحافظة الموصل وصلاح الدين في العراق.

"إمارة الصحراء"

في القارة السمراء يقيم تنظيم القاعدة دولة اسماها "إمارة الصحراء"، حينما أعلن في يناير 2007، أعلن “عبد الرحمن درودكال” زعيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” الجزائرية، تغيير تسمية جماعته إلى “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، مبرزًا ولاءه لتنظيم القاعدة الأم، وانضمامه تحت لوائها، ليؤكد بذلك اتساع نشاطه من “المحلية” كتنظيم جزائري إلى “الإقليمية”، حيث يستهدف كل المنطقة المغاربية.

في عام 2011 وما أعقبه من سقوط أنظمة تونس ومصر وليبيا، ثم نشوب أزمة شمالي مالي، استطاع التنظيم أن يسيطر على جنوب ليبيا وشمال النيجر ومالي، ومنح ذلك تنظيم القاعدة في المغرب العربي حرية أكبر في التنقل والمناورة والمبادرة، من خلال عقد تحالفات مع العديد من التنظيمات الموجودة في المنطقة، كقبائل الطوارق المتمردة على نظام باماكو، أو تلك المتعلقة بالجريمة المنظمة، كما سهّل انهيار المؤسسات الأمنية في ليبيا، وعدم الاستقرار السياسي في تونس، وتنقل أعضاء التنظيم بحرية من موريتانيا إلى تونس، مرورًا بمالي، والجزائر، فليبيا.

وقام التنظيم بتشبيك علاقاته مع جماعات التهريب والمخدرات في المنطقة، حيث أشارت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز" استنادًا إلى محققين غربيين إلى أن “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يحصل على تمويل ذاتي، من خلال توفير الحماية لعمليات تهريب المخدرات، وإيصال شحنات المخدرات عبر طرق تهريب السلع، في منطقة الساحل الصحراوية الشاسعة، لتسويقها في إسبانيا وإيطاليا”، فضلا عن مبالغ الفديات الكبيرة التي يتحصل عليها تنظيم “درودكال” نتيجة خطفه الرهائن من الدول الأوربية.

بعد سقوط نظام العقيد الليبي،معمر القذافي،خريف العام 2011 وتهاوي سلطة الدولة المركزية في ليبيا، تعاظمت قوة الجماعات والتشكيلات المسلحة الموازية للدولة بقدر كبير،مما أدى إلى مصادمات دامية،في الأونة الأخيرة،شهدتها العاصمة طرابلس وعاصة الشرق الليبي بنغازي،مخلفة العشرات من الضحايا،الأمر الذي دفع الحكومة الليبية إلى التلويح بامكانية طلب المساعدة الدولية لظبط الأمن ونزع أسلحة التشكيلات المسلحة، وتكليف شركات أمنية دولية بمراقبة الحدود البرية ومنع تدفق أو خروج الأسلحة التي أصبحت دول الجوار تعاني من تبعات انتشارها في أيدي الجماعات الجهادية الناشطة في منطقة الساحل والصحراء.

وإلى جانب الانتشار المكثف للجماعات المسلحة،ذات الانتماء القبلي في ليبيا،توجد جماعات أخرى تتحرك على أرضية دينية،جهادية إسلامية بالأساس،منها من يحمل أفكارا سلفية جهادية كأنصار الشريعة وبعض المجاميع الصغيرة الاخرى من بقايا الجماعة الليبية المقاتلة،و منها جماعات ذات ميول إسلامية إخوانية كقوات "درع ليبيا" وغيرها.

"ولاية أنصار الشريعة في ليبيا وتونس"

وسيطرت جماعة أنصار الشريعة، على 40% من أراضي ليبيا بعد أن أعلنت عن نفسها للمرة الأولى في شهر فبراير 2012، بعد انفصالها عن "سرايا راف الله السحاتي" التي شاركت في تأسيسها.

ويعتقد خبراء أن جماعة أنصار الشريعة الليبية هي الوجه الجديد للقاعدة، ويشير الباحث التونسي توفيق المديني إلى "أن الشك نشأ بعد اكتشاف وثائق جمعتها القوات الخاصة الأمريكية في أبوت آباد شمال باكستان (المكان الأخير الذي كان يسكن فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن) رسائل البريد الإلكتروني لزعيم "القاعدة"، يتساءل فيها عن إمكان تبديل اسم منظمته. وفي القائمة الطويلة التي وضعها اسامة بن لادن اسما "أنصار الشريعة" و"أنصار الدين"، فهناك شواهد تؤكد الروابط بين "أنصار الشريعة" وتنظيم "القاعدة".

ولهذه الجماعة معاقل في درنة وبنغازي في شرق البلاد، وهي تهدف لإقامة دولة إسلامية في كل ليبيا، واضطرت الجماعة تحت وطأة قوات خفتر لترك قواعدها ثم عادت لتجهز نفسها للاستعداد لمعركة فاصلة.

"إمارة عدن وأبين" في اليمن

وأعلن تنظيم القاعدة إمارة في عدن وأبين التي كان له فيها تواجد قوي بها منذ أقام فيها ناصر الوحيشي خليفة الظواهري.

ويتواجد تنظيم القاعدة ايضًا في مناطق حدودية مع محافظتي أبين ولحج ويشكل خلايا إرهابية نائمة في الظاهر، غير أنها نشطة ونفذت خلال الفترة الماضية، عقب محاولة الجيش اليمني مواجهة التنظيم، وفرضت القاعدة سيطرتها على حقول القطاع 49 النفطي الواقعة في منطقة براورة.

وفي محافظة الضالع وزعت جماعة مسلحة أطلقت على نفسها اسم كتائب شهداء الجنوب بيانًا تبنت فيه الهجوم على عدة مواقع للجيش في المدينة وهددت باستمرار العمليات إلى حين خروج كل قوات الجيش اليمني من المحافظة ووصفتها بقوات (الاحتلال)".

دولة "بوكو حرام" في نيجيريا

وأقامت جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المعروفة بالهوسية باسم بوكو حرام أي "التعليم الغربي حرام"، ولاية لها في شمال نيجيريا.

وبوكو حرام جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة تدعي العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، والقائد الحالى لها هو أبو بكر الشكوى، وسميت هذه الجماعة بـ"طالبان نيجيريا" وهي مجموعة مؤلفة خصوصا من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية كاناما بولاية يوبه شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر، وخطفت مؤخرًا 200 طالبة.

"دولة القاعدة في الصومال"

وانتقلت القاعدة باتجاه الشمال الصومالي إلى بونتلاند، وهي منطقة حكم ذاتي تغطي نحو 337 ألف كيلو متر مربع شمال الصومال، لتقيم جماعة الشباب الصومالية، دولة لها لا تزال قائمة إلى الآن.

"الدولة الإسلامية في العراق والشام"داعش

وتشمل سيطرة قوات "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي يقودها أبو بكر البغدادى، على مساحات في المحافظات العراقية وتغطى الهجمات التي تشنها كل الأراضي العراقية ولكن تعتبر المحافظات السنية الست أو ما يعرف بالمثلث السنى هي مراكز تواجد لها في العراق.

كما تتواجد الدولة وتسيطر على مناطق في محافظات الرقة وحلب‏ وريف اللاذقية، ودمشق وريفها، ودير الزور، وحماة، والحسكة، وإدلب.

ويتفاوت التواجد والسيطرة العسكرية من محافظة لاخرى فمثلا لديها نفوذ قوي في محافظة الرقة وفي بعض أجزاء محافظة حلب ولديها نفوذ أقل في حمص واللاذقية.

المصدر :البوابة نيوز

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا