نظم المترشح لرئاسيات2014 ابراهيما مختار صار البارحة بمدينة بوكي مهرجانا شعبيا فند خلاله ما وصفه بادعاء البعض أنه "تلقى رشوة من طرف السلطة مؤكدا انه لو كان من أولئك الذين يبيعون ضمائرهم لكان اليوم من أغنى الاغنياء العالم، إلا أنه التزم بقناعته ومواصلة المشوار لبلوغ الهدف الذي من أجله تعرض مع رفاقه للسجن والتغذيب".
و أكد انه من "غير المستساغ والمقبول أن تظل شريحة واحدة من المجتمع تنفرد بمقاليد السلطة وتسيطر على الثروات الاقتصادية وتتحكم في جميع أمور الدولة دون إشراك لباقي شرائح المجتمع الاخرى" حسب وصفه.
وقال "إن سكان الضفة يعانون من مشاكل سيعمل في حالة فوزه في هذه الانتخابات على تسويتها وخاصة ما يتعلق بالملكية العقارية للمساحات الزراعية التي تتم مصادرتها من الملاك الأصليين دون التفاهم معهم ومنحها لأجانب ".
وأوضح أن"حزبه قرر المشاركة في هذه الاستحقاقات وماقبلها لأنه يرى أن المقاطعة التي انتهجتها المعارضة سنة 1992 أثبتت فشلها بل فتحت المجال أمام النظام آنذاك لينفرد بتسيير البلد حسب ما يحلو له، والفرق بين موقفنا حول المقاطعة- يضيف المترشح صار- و موقف منتدى الديمقراطية واضح فهم يريدون تغيير الحاكم ونحن نريد تغيير النظام بنفس الطريقة التي تم بها تغيير النظام في جنوب افريقيا".