نظم المرشح لرئاسيات 21يونيو بيجل ولد هميد السبت في اكجوجت أكد خلاله أنه"سيتخذ إجراءات صارمة وعاجلة من اجل السير العادي للدولة والقيام باصلاحات مؤسساتية تعد برامج ملائة من اجل تعزيز القدرات على مستوى الوظيفة العمومية تجعل معايير الجدارة هي العناصر المعتمدة لموظفي ووكلاء الدولة عملا بمبدء العقوبة والمكافئة
وأضاف أنه سيعمل "ضرورة اعادة هيكلة الصناعة وتركيزها على صناعة المنتجات المعدنية والحيوانية والزراعية كالحديد والذهب والسمك وقد ظلت الدولة تصدر هذه الثراوت الى الخارج وتعاد اليهامصنعة باسعار خيالية،مما يستوجب تصنيعها محليالتستفيد البلاد من العمالة وتقضي على البطالة وينعم الشعب بخيراته حسب تعبيراته.
وقال إنه" سيقوم بزيادة رواتب العمال عشرمرات لكي يعطي العامل عطاءا يساهم في التحسين من المردودية الاقتصادية في البلد والرفع من المستوى المعيشي للمواطنين.
ونوه ب"أن مستقبل موريتانيا ونموها المنسجم يمران حتما بتوطيد الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي والعمل على استئصال كل أشكال التمييز وضمان ظروف معيشية ملائمة للطبقات لاكثر هشاشة سبيلا إلى الحفاظ على وحدة وتماسك الشعب الموريتاني، محذرا في هذا الصدد من الدعايات التي تهدف للتفرقة بين مكونات الشعب الموريتاني".
وشرح موقف حزبه من الديمقراطية فقال" أنه يرتكز على دعامتين أساسيتين هما التناوب السلمي وسيلة وحيدة للوصول إلى السلطة والحوار كسبيل أوحد لحل الأزمات،مع ضرورة احترام الحريات الفردية والجماعية والتطبيق الكامل لمبدء فصل السلطات وتعزيز دور الاحزاب السياسية ومؤسسة المعارضة الديمقراطية باعتبارها تعبيرا عن الارادة الشعبية الحرة والمطابقة للقوانين وحماية حرية التعبير".
و