دخل المرشحون الخمسة لانتخابات الرئاسية في سباق مع الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية التي سوف تختتم منتصف هذه الليلة.
ومن المتوقع أن يكثف المرشحون وحملاتهم أنشطتهم للظفر بأصوات المواطنين في الاقتراع بعد غد السبت 21 يونيو.بعد ان جاب 4 من المرشحين مناطق البلاد المختلفة وقدموا برامجهم ووجهة نظرهم حول مجمل اوضاع البلد.
ويواجه هذا الاقتراع صعوبات أخرى تتعلق بحملة المقاطعة ومدى ارتفاع نسبة المشاركة.
في التقرير التالي رصد للنشاطات الآخيرة للحملة وقراءة في الخطاب السياسي ونظرة استشرافية على نسبة المشاركة.
من المتوقع ان يختتم المرشحون باستثناء بيجل ولد هميد حملاتهم مساء اليوم و الليلة من نواكشوط، في حين يختتم بيجل حملته بمهرجان في روصو.
وقدكان من اللافت تهديد بيجل بالانسحاب من السباق الرئاسي اذا لمتتوقف ما وصفها ب"حملة مغرضة ضد مناصريه بولاية ترارزه خاصة روصو.
جميع المرشحين نظموا مهرجانات وسهرات انتخابية والتقو بالمواطنين وقد جاءت برامج المرشحين متقاربة في التركيز على وعود "معسولة" بتحسين الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين".
ولكن سجلت هنالك نغمة خطابية جديدة حيث انصرف بعض المرشحجين إلى مهاجمة المعارضة المقاطعة،كما انصرف البعض الآخر الى اتهام فئة بالاستحواذ على السلطة واقصاء الفئات الأخرى وتهميشها،في حين ركز البعض الاخر على خطاب عنصري وفئوي.
بالمقابل ارتفعت "الحرب الباردة" بين المنتدى والحزب الحاكم والمرشح المنتهية ولايته من خلال سيل من البيانات الصحفية الشديدة اللهجة والاتهامات بالعجز والتخوين والفساد.
وبالمقابل تؤكد اللجنة المستقلة للانتخابات انها جاهزة لتنظيم الانتخابات في جو من الشفافية والمصداقية،كما بدات وفود المراقبة الجنبية بالوصول لانواكشوط.
ويواجه هذه الانتخابات تحد كبير بحسب المراقبين هو رفع نسبة المشاركة في ظل عدة عوامل :
– حملة المقاطعة التي ينظمه االمنتدى
– مقاطعة حزبين وازنين في الساحة السياسية(تواصل والتحالف)
ضعف التسجيل على اللائحة الانتخابية (نصف من يحق لهم التصويت فقط سجلوا1.4مليون ناخب)
– عدم تجديد التسجيل بالنسبة لمن صوتوا في الداخل في الانتخابات البلدية والتشريعية في اماكن اقامتهم وعملهم الدائمة وبالتالي احتمال تخلف الكثير منهم عن التصويت.
الصورة لموقع (صحراء ميديا)