وعد الرئيس المننهية ولايته المرشح محمد ولد عبد العزيز بزيادة الرواتب بداية من رأس السنة المقبلة 2015 وذلك بنسبة 50% للرواتب أقل من 100 ألف أوقية وبزيادة بين 20% الى 30% للرواتب أكثر من 100 اوقية.
جاء ذلك خلال مهرجان شعبي انتخابي بملعب ملح في (الترحيل) بنواكشوط مساء اليوم قال فيه" إن المامورية الجديدة في حال فوزه سستركز على متابة المشاريع المتبقية من المامورية المنتهية بالاضافة إلى التركيز على المحاور التالية :
– تقسيم ثروات الوطن بعدالة من خلا ما سماه "برنامج التضامن الوطني"
– زيادة تقوية الجيش والقيام بتكريم أسر من سقطوا في ساحة الشرف عن طريق إحصاء أراملهم وأيتامهم وتقديم المساعدة ورد الجميل لهم.
– مزيد من العناية بقطاع الصحة في التكوين والتجهيزات وتحسين ظروف القائمين على القطاع
– إعطاء أهمية للتعليم المهني لمحاربة الفقر والبطالة خاصة لدى الشباب
– تشجيع التصنيع وبناء عدة مصانع في ولايات الوطن
- محاربة الفقر والرفع من مستوى المعيشة
– مواصلة الاهتمام ببناء مزيد من البنية التحتية وربط المدن بالداخل
– تقوية الوحدة الوطنية للفقضاء على الأفكار السيئة لدى بعض السياسيين الذين كانوا يتاجرون بالوحدة الوطنية".
وتحدث باسهاب عن ماوصفها بانجازاته في مأموريته المنتهية.
وفي الجانب السياسي اتهم المعارضة المقاطعة بانها "هربت من الانتخابات لأنها تدرك انها لن تحقق شيئا"،وقال "إنه آن الأوان لتجديد الطبقة السياسية من خلال تسجيل نسبة مشاركة مرتفعة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم السبت21 يونيو الجاري".
ونوه بأن "المقاطعة لاتخدم البلد ولا الديمقراطية، وما لاحظناه ان المقاطعة استفادت منها الأغلبية ومن شارك فيها ومن الدليل على فشل هذه المقاطعة هو التحاق شخصيات هامة من تلك الأحزاب بنا وهنالك حزب لم يبق فيه الا رئيسه".
وختم حديثه بالتعهد بخدمة الشعب الموريتاني والسهر على رقي الدولة وازدهارها وطلب من الشعب التمسك بالوحدة الوطنية.