قام مراسل قناة "الجزيرة" بموريتانيا "بابه ولد حرمه بجولة في أقصى جنوب غرب موريتانياالذي في جولة بين بعض المدارس التي تسمى "المحاظر" أو المدارس الشَّنقيطية التقليدية، التي تتميز بنمط تعليميٍ فريد من نوعه، ساهم في نشر الثقافة العربية والإسلامية،
وتنفرد هذه المدارس باندماجها في طبيعة الحياة القاسية بالصحراء، وقدرة روادها على التكيف مع هذه الظروف.
ووفقا ما يكشفه التقرير فإن "المحظرة" تعتبر مدرسة للتعليم الديني وتوجد غالبا في القرى البعيدة وتتخصص في تدريس كل علوم الدين الإسلامي، حيث يقوم الطلاب بالتدرب على الحفظ والتجويد ثم مراجعة ذلك مع شيخ المحظرة.
وتقتضي هذه الدراسة الاغتراب عن البيت والبعاد عن الأهل حتى وإن توفرت محاظر قرب الديار، وتحتضن طلابا من دول مجاورة وبعيدة مثل المغرب وتركيا.