قال الشعب كلمته الفصل، واختار القوي الامين ردا للجميل وإحقاقا للحق، بعد ان قاده خمسا سمان بعد عقود عجاف تعاقبت فيها "النخب" على نهب موارد دولة لم يمهلوها بفعلهم حتى تبلغ الرشد فشاخت قبل الاوان.
نطقت الجماهير حكمها، عبر صناديق الاقتراع ، في يوم مشهود قلبت فيه ظهر المجن لملوك الدجل السياسي، ودعاة الفتن، وكل ايديلوجي حرن، من من يحاولون رد الوطن الى مربع الفساد والنهب والظلم والعتمة.
وضع ابناء ارض الرجال ثقتهم في باني امتهم وحامي امنهم وحماهم، تنادو جميعا رجالا ونساء وشبابا ليلبوا نداء الوطن ويقوموا بواجب الانتخاب لمن يستحق الانتخاب.
تنادت جموع الموريتانيين لتقول بصوت موحد، لا لن نعود، سنستمر من اجل وطن يستحق ان نفديه ، ولاجيال اضاعتها ايادي البطش و الغدر وباعتها في اغراض ضيقة واهداف مشتتة ، فعلى هذه الارض ما يستحق الحياة.
ولان الرائد لايكذب اهله فقد عرف هذا الشعب الابي في رئيسه محمد ولد عبد العزيز رجلا قل نظيره في زمن يطفح بالأدعياء فالرجل لم يتوقف يوما عن ثنائية البذل والعطاء لوطنه ولشعبه.
نجاح الرئيس كان ثمرة كفاحه من اجل الفقراء والمحرومين عبر انجازات بادية للعيان يتفيئون ظلالها بعد ان اعيتهم عجرفة الطغاة . واحد وثمانون في المائة من اصوات الشعب نسقها و اطرها رجال اكفاء و وطنيون كي لا تضل الطريق القويم فتلقفها افواه المقاطعة النهمة كما تعودت ان تفعل مع خيرات هذه الارض.
من بين اكثر المخلصين لشعبه ورئيسه المنسق الجهوي للحملة في الترارزه السيد إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، هذا الاطار المستنير كافح واقنع، قارع وانتصر، لتكون الغلبة للحق والعدالة لشعب يستحق الخير.
ما كان ابدا سهر الليالي الانتخابية لاقناع الناخبين بضرورة اكمال مسار التنمية بالشاق عليه، ولم يعذر نفسه او يدخرها لحظة في سبيل اكمال الطريق نحو رفاه الامة الموريتانية وتعزيز ديمقراطيتها و مكاسبها التي انجزها باني نهضة موريتانيا الحديثة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
إن المنسق الجهوي إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار واحد من ابناء هذا الشعب الكريم سخر جهده و وقته وماله لينعم ابناء شعبه بالطمأنينة ويحسوا الرخاء في مأمورية العطاء والنماء التي سيقودها رئيسنا المبارك السيد محمد ولد عبد العزيز فهنيئا للشعب الموريتاني بان انجب امثال ابراهيم وانتخب محمد ولد عبد العزيز وقطع دابر المرجفين والمقاطعين.