أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز "إن عملية البحث التي قامت بها السلطات السورية لم تمكن من معرفة مكان وهوية مختطفي إسحاق ولد المختار، مضيفا أنه ورغم ذلك لا تزال البلاد مستمرة في محاولة العثور عليه".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "جون أفريك"إن عدم التحقيق في جريمة مقتل جماعة الدعاة المسالمين العزل في مالي هي التي حالت دون حضوره لحفل تنصيب الرئيس المالي بوبكر كيتا".
كما هاجم اللجنة العسكرية التي أطاحت بالرئيس أمدو توماني توري بسبب ما قامت به في حق مواطنين موريتانيين عزل من قتل بدم بارد، وقال إن "عدم التحقيق في هذه الجريمة هو ما حال بينه وبين المشاركة في تنصيب الرئيس كيتا".
تجدر الاشارة إلى أن الزميل اسحاق ولد المختار اختفى بسوريا في اكتوبر الماضي وكان يعمل لقناة سكاي نيوز عربية، في حين قام مسلحون عسكريون ماليون بقتل بعض الدعاة الموريتانيين صيف2012.