(الشرق الأوسط) دعت منسقية نقابات الصحة، وهي أكبر هيئة تنظيمية للأطباء والعاملين في قطاع الصحة بموريتانيا، أمس، إلى وقف « العدوان » الذي يتعرض له سكان قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي بالسماح لطواقم طبية من الدول العربية والإسلامية بالدخول إلى القطاع من أجل معالجة المصابين والجرحى.
وعبرت المنسقية في بيان وزعته بالتزامن مع مسيرة شعبية داعمة لغزة، عن استعدادها لمساعدة الطواقم الطبية الفلسطينية، التي تواجه وضعا صعبا أمام تزايد أعداد الجرحى والمصابين؛ وقالت النقابة إن « الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية، يُستهدف فيها المدنيون من أطفال ونساء وشيوخ بطريقة غير مسبوقة، وبشكل عشوائي، وأيضا باستعمال كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ».
ودعت نقابة الأطباء « كل القوي الحية من مجتمع مدني ونقابات وأحزاب سياسية إلى ضرورة التنسيق، وتوحيد الجهود بغية التصدي لهذه الهجمة الشرسة، التي تعبث بالإنسان وبمقومات حياته، وبالبني التحتية لفلسطين »، وفق تعبيرها.
وخلصت المنسقية إلى دعوة « كل المنظمات الدولية التدخل بشكل فوري للتكفل بمعالجة الجرحى والمصابين ».