أفادت مصادر الأنباء أن رئيس الحزب الحاكم اسلك ولد إزيد به التقى قياديين على الأقل في منتدى المعارضة والوحدة.
وأضافت مصادرنا ان ولد ازيد بيه حمل فشل الجولة الماضية من الحوار للفريق الحكومي الذي كان يقودها في حين كان رئيس الجمهورية يرغب في تحقيق نتائج جيدة في هذا الحوار.
ويرى مراقيون أن هذا اللقاء يعتبر بادرة هامة في سبيل تذويب الجليد بين المنتدى والنظام بعد مضي شهر على انتخابات 21 يونيو الرئاسية التي فاز فيها الرئيس ولد عبد العزيز بمأمورية ثانية بنسبة 81.94%
تجدر الاشارة إلى ان بعض التسريبات الاعلامية تفيد بأن الرئيس عزيز يرغب في تدشين حوار جدي مع المنتدى بعد تنصيبه في المأمورية الثانية 2 أغسطس المقبل.