أكد الدكتور سيدي ولد محمد عبدالله رئيس جامعة نواكشوط في كلمة له بمناسبة ختام السنة الجامعية المنصرمة ان هذه السنة كانت حافلة بالنشاط والعمل الدؤوب حيث تميزت بسلاسة كبيرة في المسارالدراسي وتمكنت من انهاء جميع المقررات الدراسية وتنظيم جميع الامتحانات والدورات الاستدراكية في جو من السكينة العامة.
وأضاف ان هذاالجو انعكس بوضوح على حالة الاستقرارالسياسي والأمني الذي تنعم به موريتانيا مضيقاان هذه السياسة عملت على تعزيز دورالجامعة وتحسين وضعهاالعام من خلال العمل باستمرار على مدها بالعديد من الكوادرالبشرية عبراكتتابات متكررة وتمكينها من فتح المزيد من شعب الماسترالمتخصصة ومدارس الدكتورا وتشجيع البحث العلمي بتزايد وحداته.
ونبه إلى ان الجامعة نظمت العديد من الأنشطة العلمية والأيام التحسيسية والملتقيات العلمية والندوات الفكرية في عدة مجالات كأخلاق مهنة المدرس الجامعي وميثاق جامعة نواكشوط لآداب وأخلاقيات المدرس الجامعي والاتحادالافريقي في ظل الرئاسة الموريتانية ،الرهانات والآفاق.
وقال إن الجامعة سعت هذا العام إلى الدخول في شراكة مع العديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية وذلك بهدف تعزيز مستوى انفتاح الجامعة على شركائها الاقتصاديين والاجتماعييين وعيا منها بدورهاالحاسم في تحقيق التنمية من خلال الاسهام في تكوين الكفاءات وتوفيرالخبرات وانجاز الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة.
بدوره قال المتحدث باسم الطلاب إن الجامعه مافتئت تعمل بخطى حثيثة لاعداد طلابها وفق نموذج الشخصيه السوية والمتكامله والعصريه القادره على أداء رسالتها فى المجتمع لتحمل مسؤلياتها اتجاه وطنها وامتها.