أكد العلامة ان ماتعيشة الآمة الاسلامية من مشاكل مرده الى عدم التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعدم التعاون على البر والتقوى وجدد مطالبته بانشاء هيئة للمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموريتانيا.
وبين العلامة إمام الجامع الكبير خلال خطبتي صلاة عيد الفطر اليوم احكام زكاة الفطر ومقدارها وما تخرج منه ووقتها ومن تجب عليهم ومن تدفع عنهم ومستحقيها، باعتبار هذه الزكاة طهرة للصائم من اللغو والرفث، مستفيضا في أهمية صلة الرحم والتوحد بين المسلمين والاعتصام بحبل الله والمحافظة على معاني المدرسة الرمضانية واستلهامها على مدار السنة.
وأبرز عظمة يوم عيد الفطر المبارك وكونه بداية وقت الحج الى البيت الحرام حيث ينعقد فيه الإحرام وطواف القدوم لأداء هذا الركن، وهو يوم اخراج زكاة الفطر وفيه يختتم المسلمون صيام شهر رمضان المبارك.
وذكر الامام بضرورة الوقوف عند حدود الله وعدم الاقدام على أمر قبل معرفة حكم الله تعالى فيه، داعيا الى التمسك بكتاب الله وبصحيح السنة المطهرة، وعلى التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الإثم والعدوان.
وقال الامام إن كل التشريع يدور على تحقيق ثلاث مصالح أولها المصلحة الضرورية وهي حفظ الدين والنفس والعقل والنسب والعرض والمال والمصلحة الثانية وهي المصلحة الحاجية والمتمثلة في التوسيع على عباد الله في شؤون حياتهم وطرق معاشهم، بشرط المحافظة على المصلحة الاولى، أما المصلحة الثالثة فهي المصلحة التحسينية في الاتصاف بمكارم الأخلاق ومحاسن العادات.
وأكد الامام على البراءة من العلمانية، مذكرا بقول رئيس الجمهورية في هذا الصدد وبضرورة انشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منوها بما تحقق على هذا الصعيد بتعليمات وبإشراف شخصي من رئيس الجمهورية.