البيطريون والمهندسون الزراعيون يطالبون باكتتابهم تنفيذا لتعهدات ولد عبد العزيز

وطالبت الرابطة في بيان وزعته اليوم بضرورة اكتتاب منتسبيها ،مشيرة إلي الحاجة الكبيرة للقطاع الزراعي الموريتاني للمهندسين والمرشدين الزراعيين خاصة أن 40 % من عمال الوزارة علي وشك التقاعد ، نص بيان الرابطة :

على الرغم من أن بلدنا يعتبر من البلدان التي تعتمد اعتمادا شبه كلي علي التنمية الحيوانية و الزراعية و على ضوء سياسة الدولة الرامية إلي زيادة الإنتاج الزراعي بشقية الحيواني و النباتي تحقيقا للاكتفاء الذاتي.

ورغم الجهد المبذول في سبيل إصلاح هذا القطاع الشائخ فقد تم الأستغتاء عن خدمات 83 مؤطرا ومرشدا زراعيا الدولة في أمس الحاجة إليهم. خصوصا أن هذه المجموعة قد تم أكتتابها في إطار دعم الحملة الزراعية 2007-2008 وجدد لها العقد سنة 2008 – 2009 بعد النتائج المشجعة التي تم الحصول عليها بالإستفادة من خدماتها وخبرتها في الميدان المتمثلة في إرشاد المزارعين والمنمين وزيادة الإنتاج ووفقا للأتفاقية الموقعة بين وزارة التنمية الريفية ووزارة التشغيل و الدمج.
كان أملنا كبير في أن يتم أكتتابنا في القطاع بشكل نهائي طبقا للوعود التي قدمت لنا من لدن الوزارة المعنية ونظرا لحاجة القطاع . وتوج الأمل بعد التوجيهات التي أصدرها رئيس المجلس الأعلى للدولة لوزير المالية بإكتتاب 100 إطار لصالح القطاع بين الدكاترة البيطريين و المهندسين الزراعيين – في لقائه مع الأطر في مدينة أكجوجت بتاريخ 15 - 03-2009 . إلا أننا فوجئنا بعد لقاء معالي وزيرة التنمية الريفية و التي صرحت لنا بأن الأكتتاب لايشمل إلا 20 إطار فقط في الوقت الذي يمكن للقطاع أستيعاب ودمج هذه المجموعة و غيرها بدليل تصريحات الوزيرة في لعصابة بإعادة فتح مدرسة كيهيدي وإنشاء المؤسسة الوطنية للأستصلاح الزراعي وصيانة المعدات. بالإضافة إلي أن 40 % من عمال القطاع سيستفيدون من التقاعد قريبا.

مع العلم أنه لا يمكن تأسيس لعصر زراعي صادق و جاد الشعب الموريتاني في أمس الحاجة إليه بدون وجود مهندسين زراعيين ودكاترة بيطريين وفنيين.

وعلى ضوء هذه المعطيات نطالب بتدخل رئيس المجلس الأعلى للدولة بتصحيح وضعية هذه المجموعة بأكتتاب مستديم ونهائي . بعد تدخله لحل مشكلات مستعصية في قطاعات حيوية مختلفة كالسكن و المحروقات.

تنبيه : المجموعة في إعتصام مفتوح أبتداءا من يوم الثلاثاء