اختطف ثلاثة اسبان يعملون في مجال الاغاثة في هجوم على قافلتهم في موريتانيا. ورجح وزير الداخلية الإسباني ألفريدو روبالكابا أن تكون جماعة على صلة بتنظيم القاعدة هي التي نفذت العملية.
وأوضح الوزير في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسبانية أن كل المؤشرات تدل على تورط ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في عملية الخطف.
وقال متحدث باسم الخارجية الاسبانية ان الثلاثة، وبينهم امرأة، اختطفوا في طريق عودتهم من مدينة نواديبو الى العاصمة نواكشوط.وقالت وكالة انباء اسبانية ان المختطفين كانوا يوزعون أجهزة الحياكة و الكمبيوتر وكان المفترض ان يسافروا ايضا الى السنغال وغامبيا.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي اسباني في نواديبو قوله : "ان ثلاثة سائحين قد خطفوا بينهم امرأة. لقد كانوا على متن سيارة، وهي آخر سيارة في قافلة كانت متوجهة من نواديبو الى نواكشوط".واكد مصدر امني النبأ مشيرا الى ان عملية الخطف حصلت في مكان يبعد 130 كلم عن نواديبو قرب قرية شيلمت لغتوتا.
واوضح ان "رجالا مسلحين يعتمرون عمامات على متن سيارة من نوع رباعية الدفع" قد خطفوا السائحين.واشار المصدر الامني الى ان القوات المسلحة الموريتانية المتمركزة في المنطقة استنفرت وارسلت تعزيزات الى هناك، مؤكدا ان "من الصعب ان يتمكن الخاطفون من الافلات".
وكان مصدر عسكري ذكر قبل ايام ان الجيش الموريتاني قام باعادة تنظيم وتعزيز قواعده في شمال البلاد لمواجهة "التهديد الارهابي".
وترمي الخطوة الى تأمين سلامة السائحين وعمليات التنقيب عن النفط في حوض تواديني التي تجريها مجموعة توتال الفرنسية.