أكد محفوظ ولدبتاح رئيس حزب "اللقاء الديمقراطي" عضو المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض أن حفل تنصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مأموريته الثانية أمس "فصل من فصول البحث عن الشرعية بعد الانتخابات التي يجمع الجميع على انها لاتتمتع بأبسط شروط الشفافية ، وكذا البحث عن الشرعية الدولية ، على المستوى الدولي".
وأضاف ولد بتاحفي حديث لاذاعة "أخبار نواكشوط" الليلة "أن الحضورالدولي كان باهتا وكذا على المستوى الشعبي على الرغم مما جند له من وسائل وإغراءات ".
ونوه بأن "حفل التنصيب ليس حدثا لأنن النظام الحالي فرض نفسه من خلال انتخابات عرجاء حيد عنها من هم مهيؤون للانتخابات الرئاسية والطيف السياسي المعارض لم يشارك ونتيجتها كانت معروفة مسبقا و بالتالي فهي اعادة انقلاب ل2008 على الديمقراطية والطبقىة السياسية والعمل السياسي الديمقراطي" حسب تعبيره.
وختم بالقول إن الانتخابات الرئاسية الماضية هي اعادة انتاج النظام لديكتاتورب من جديد والذي تزعجه الانتخابات الشفافة والديمقراطية".