تتجه كل الحكومات المعنية بأزمة الرهائن الغربيين في موريتانيا ومالي لحسم الأزمة عسكريا.
ورغم تحفظ إسبانيا على الحسم العسكري إلا أنها قررت إرسال طائرات للمشاركة في عمليات البحث عن الرهائن في الصحراء الموريتانية.
تحضر قوات جوية فرنسية وإسبانية في قواعد جوية غرب فرنسا للانتقال إلى موريتانيا ومالي عبر جسر جوي، للمشاركة في عمليات البحث عن الرهائن الغربيين. وأكد مصدر عليم لـ’’الخبر’’ أن القوات الجوية مكونة من 12 طائرة مقاتلة وعدة مروحيات وطائرات استطلاع بالإضافة إلى طائرات نقل عسكري قد تخصص لنقل قوات خاصة مدربة على عمليات مكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن.
هذه الترتيبات تعني أن حكومات الدول المعنية بأزمة الرهائن الحالية قررت حسمها عسكريا، بحيث وصل بالفعل عسكريون فرنسيون قبل يومين إلى مالي للتحضير لنقل القوات الخاصة.
نقلاعن الخبر الجزائرية