عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

افتتاح أعمال ملتقى الوكالة الافريقية للسور الأخضر

mardi 19 août 2014


ألقى سيدي ولد التاه وزير الشؤؤون الاقتصادية والتنمية كلمة خلال حفل افتتاح مجلس وزراء الوكالة الافريقية للسور الأخضرالكبير.اكد خلالها أن السور الأخضرالكبير يمثل أحد أهم مشاريع الاتحاد الافريقي الهادفة إلى وضع الآليات الكفيلة بمواجهة ظاهرتي تدهور الأراضي والتصحر في منطقة الساحل والصحراء وآثارهماالسلبية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ونبه إلى أن التحدي الأكبرالذي تواجهه بلدان الساحل والصحراء يكمن في قدرتها على مواجهة ظاهرة التصحر والتخفيف من وطأة تدهور المحيط البيئي والأرض في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن إنشاءالوكالة الافريقية للسور الأخضرالكبير يشكل تجسيدا هاما للوعي المتزايد لدى قادة بلدان افريقيا ونخبها بهذاالرهان.

وقال" إذا كانت الفكرة الأصلية للسورالأخضرالكبير هي اقامة حاجز من الأشجار في الصحراء الافريقية من الشرق إلى الغرب بهدف وقف زحف الرمال،فان الرؤية اليوم اصبحت أوسع واشمل، فالسورالعظيم اليوم يراد له ان يكون مجموعة من البرامج والمشاريع المتنوعة والمتناسقة وآلية فعالة لبرمجة التنمية في الوسط الريفي بغية خدمة المواطنين في المنطقة".

وأوضح ان بلادنا بادرت بالانضمام للبرنامج بتوقيع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في 17 يونيو 2010 على الاتفاقية المتضمنة لانشاء الوكالة،مبرزا أن سيادته أولى اهتماما خاصا بالتحديات البيئية التي تواجه السكان في الارياف ،كما عكفت الحكومة على تنفيذ برامج طموحة وشاملة لتخفيف الآثار المباشرة لآفتي التصحر وتدهور الأراضي على معيشة ودخل المواطن.

وبدوره،ذكرالرئيس الدوري لمجلس وزراءالوكالة الافريقية للسورالأخضرالكبير،السيد آميدي كمرا وزيرالبيئة والتنمية المستدامة بأن انشاءالوكالة يعود لفكرة مؤتمر رؤساء دول وحكوماات الساحل والصحراءالمنعقدة 2005 في مدينة واغادوغو ببوركينافاسو والتي تحققت في 17 يونيو 2010 خلال القمة الأولى لرؤساء هذه الدول في انجامينا بجمهورية اتشاد.

وقال إن هذا الاجتماع الوزاري حدث هام بالنسبة للبلدان الأعضاء ويجسد القناعة العميقة لرؤساء وحكومات هذه الدول في مكافحةالتصحر وتدهورالنظم البيئية،الأمرالذي يتطلب تضافر الجهود والتنسيق محليا ودوليا.

وبين أن هذه الدورة ستمكن من تعزيز متابعة أنشطة الوكالة وتحضيرأشغال القمة المقبلة لرؤساءالدول والحكومات المقررة سنة 2015،كما ستناقش المسائل ذات الأولوية حول وضع استراتيجية وخطة عمل الوكالة.

ومن جانبه أوضح الأمين التنفيذي للوكالةالافريقية للسورالأخضرالكبيرالبروفوسور عبدالله جا أن افريقيا تحاول من خلال مبادرة الوكالة والتزام السلطات العليا بمواكبتها بدعم من المنظومة الدولية، التأكيد على أن الجفاف والفقر لايشكلان خطرا أمام ارادة الافارقة وتعاونهم لمواجهة هذه الظواهر وهو مايشكل الهدف الأساس للوكالة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا