شكل تعيين وزير التجهيز والنقل السابق يحي ولد حدمين وزيرا أول أمس مفاجأة كبيرة للرأي العام الوطني حيث لم يكن مطلقا من بين الأسماء المرشحة لهذا المنصب بحسب التسريبات الاعلامية
ويقول مراقبون إن هذا التعيين يجد مبراراته في حرص الرئيس عزيز على استمرارية انجازات مأموريته الأولى ،كما يعتبر وفاء لعرف درجت عليه الأنظمة المتعاقبة في تاريخ الديمقراطية الموريتانية حيث تم تعيين 4 وزراء أول من الحوض الشرقي النتي كثيرا ما اشتكى أهلها من ما يصفون ب"التهميش" من طرف الأنظمة المتعاقبة في البلاد.
بالاضافة لذلك يسوق المراقبون بعض المبررات الأخرى لتعيين الرجل منها أنه تكنوقراطي و ذي خبرة كبيرة في مجالات ادارية متعددة،كما له وزن اجتماعي كبير وساهم بشكل فعال في انجاح الرئيس في المأمورية الثانية الحالية.
تجدر الاشارة إلى أن الوزير الأول الجديد اذا لم يكن له من الخبرة السياسية ووسع الباع ما كان لسلفه ولد محمد لغظف فإنه سيواجه تحديات كثيرة خصوصا في الجانب السياسي (التعامل مع الأزمة السياسية) بحسب رأي بعض المراقبين.