رغم الارادة الصادقة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بمواجهة الفساد وسعيه الاكيد لتجفيف ينابيعه ومحاصرته في اوكاره المظلمة وعلى لارغم من الانجازات الكبرى لاتي تحققت والمشاريع الضخمة التي لامست .
ارض الواقع الا ان الادارة الموريتانية لاتزال تعاني من عبئ المخلفات التاريخية لهذه الطواهر المرضية فلا تزال البيروقراطية والوصولية ونقص كفاءة بعض الموظفين امراض متفشية في الادارة.
فموريتانيا اليوم وعبر البوابة المفتوحة للمستقبل عليها ان تتيح المجال لاصحاب الكفاءات وان تبعد عن الادارة بعض الموظفين القدامى ممن يخنقون القصبة الهوائية للدولة ويمنعونها من التنفس .
هناك بعض الانتهازيين ينعدم فيهم حس الضمير يتسلقون الوظائف ويلعبون بمشاعر الحاكم ويحيطون انفسهم بالسماسرة والمهرجين وكل شيء يهمهم الا حقوق الآخرين ومصالح الشعب والدولة .
شكرا لك سيدي الرئيس وانت تتلمس الجرح وتضح يدك الشافية على موضع المرض والالم...
محفوظ/ الجيلاني
نقلا عن النشرة المغاربية