ألقى رئيس الحزب الحاكم الجديد سيدي محمد ولد محم خطابا بعد اختياره وكان لافتا ان هذا الخطاب وردت فيه نقطتان :
حث ولد محم لقيادة الحزب على التمسك بقيادة الحزب حتى ولو لم يكن في السلطة بمعنى بعد انتهاء مامورية ولد عبد العزيز الحالية وهو ما أثار حوله اشارة استفهام كبيرة حيث سبق وان تفككت أحزاب كانت حاكمة ليلتحق أصحابها ومناضلوها بحزب السلطة الجديد.
كرر ولد محم صفة الرئيس المؤسس كثيرا والتي تطلق في العادة على أبي الأمة الموريتانية المؤسس للدولة المرحوم المختار ولد داداه،وقد فسر المراقبون ذلك بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو مؤسس لحزب الحاكم وقد سبق أن تولى رئاسته لفترة وجيزة قبل فوزه في انتخابات 18يوليو 2009.