عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

عاجل إلى من يهمه الأمر/ د حماه الله ولد السالم

lundi 7 décembre 2009


أدركوا إخوانكم على حدود مالي فقد هلكوا عطشا ومرضا

مئات العائلات المسكينة على الحدود بين ولايتي الحوض وجمهورية مالي، قرى الحدود : مثل ﯖوﯖي الزمّال، .... وغيره عشرات القرى والتجمعات، تعيش وضعا مريعا ومأساويا لم يسبق له مثيل في تاريخ التجمعات الحدودية في شبه المنطقة.

رجال ونساء شباب وشيب وأطفال، عاضين بالنواجذ على كرامتهم مدافعين عن أرضهم في مواجهة العنصرية والظلم والاعتداء والتهديد من قبل جيرانهم في القرى المالية المقابلة. لايجدون ماءا للشرب أحرى للغسيل، في وضع يؤلم النفس ويدمي القلب، لو علمت به منظمات الإغاثة والحقوق الدولية لأعلنت تلك الناحية منطقة كوارث حقيقة، لقد وصل العطش بالمواطنين هناك درجة مريعة حتى أنهم يعيشون على مياه الأمطار فترة الخريف، والباقي من أحساء قصيرة لا تستمر إلا أسابيع ثم يظلون عطاشا يشربون من بقية مياه البرك الملوثة والقليلة أصلا. بينما توجد على الجانب المالي القرى والتجمعات التي تحوز تجهيزات متكاملة بالمياه النقية، والمراكز الصحية المجهزة بالأسرة والتجهيزات الطبية والأدوية والممرضين، في دولة مالي الأفقر بين دول القارة والتي لا تقارن بموارد موريتانيا لا في الثروات ولا في الحركة الاقتصادية.

لقد أصبح المواطنون الموريتانيون على تلك الحدود يواجهون جحيما لا يطاق، سخرية من المسؤولين الماليين الذين يخاطبونهم : إن دولتكم لاتعتني بكم، فلماذا لاتتجهون إلى الجانب المالي، فيكون جواب المواطنين الموريتانيين المستضعفين مزيدا من التشبث بالأرض وكرامة الدولة والوطن. وهم يصبرون ويدافعون عن أوكارهم، وكم استطاعوا، وهم في قلة من العدد والعدة، أن يردوا وبشجاعة ليست محل شك عن مزارعهم القليلة ومضاجعهم الوخمة، بما تيسر من سلاح في وجه هجمات لاتفتر من التجمعات العنصرية المقيتة الموجهة من بلد جار يمارس سياسة النفاق والتقية.

تجدهم في بيوتات لا تكن من مطر ولا تستر من برد ولا حر، شعثا غبرا، يتكففون إخوانهم من التجار والمنمين، ويعيشون في مجاعة حقيقية بلاماء وبلا عضد ولا مساعد إلا المولى ونعم بالله. وأقسم بالله إنهم ليشربون من مياه الأمطار الممطرة من الشقوق الحديدية يلقونها بالأكواب والأباريق، وإنك لتحسبهم ناسا من جزر منقطعة هلكى جوعا وعطشا. ولا يمكن لمن في قلبه بقية كرامة وخلق ورحمة أن لا تدمع عينه لهؤلاء وأن لا يهب لنجدتهم.

أوجه نداءا لرئيس الجمهورية أن يدرك مواطنيه على حدود الحوض لاسيما الغربي، حيث يعاني مواطنوه كارثة محققة من الجوع والعطش العطش العطش والمرض المرض... ولا مغيث إلا الله.

وليعلم السيد الرئيس أن الله سائله عن أولئك وعن غيرهم، ولكن نجدة المضطر والمنقطع أولى و أوكد، فلتدرك مواطنيك قبل أن تهلك بقيتهم ولتعلم أن الولاة والحكام وغيرهم لا قيمة لوجودهم في تلك الناحية، وتقاريرهم كاذبة ومنقوصة وبل وزائفة إلا قليلا.

ولاحول ولاقوة إلا باله العلي العظيم

حماه الله ولد السالم

المنبر الديمقراطي

نواكشوط في 06/12/2009

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا