ماهي أكثر الدول إنتاجا وتصديرا للبطيخ ؟ :|: الرئيس يدشن مخزنين للأمن الغذائي في كيفة :|: عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

لا...لا....لاعتقال أحمد ولد الحباب/ باباه سيدى عبد الله

jeudi 2 octobre 2014


قصتي مع الأخ أحمد ولد الحُباب اختزال لقصتي مع الميكروفون. فقد انبعث أول صدًى لصوتي فى الإذاعة الوطنية من خلال برنامجه الشهير : (( أنت تسأل ونحن نجيب))، عندما قرأتُ ردا على سؤال لمستمعة حول منظمة ((اليونسكو)).

كان ذلك عام 1989 ، وكنتُ لا أزال طالبا فى قسم اللغة الإنجليزية بجامعة انواكشوط، أما أول تقرير إخباري أعددْتُه لنشرة أخبار رئيسية، فكان هدية لا أنساها من أخي الآخر ماموني ولد المختار، وتضمَّن عناصر صوتية حول مستشفى النعمة.

لقد كان للزميليْن – ولغيرهم أيضا- فضل كبير عليَّ وعلى مجموعة من الشباب كانوا يخْطون- مع مطالع تسعينيات القرن الماضي- خطواتهم الأولى فى رحلة الألف ميل فى دروب صاحبة الجلالة.

وعلى مدى سنوات عديدة، زاملتُ أحمد ولد الحُباب فى قاعة التحرير، مترجما ومُعدا للنشرات، فعرفتُ فيه صحفيا كفؤا، عاضًّا على مبادئه بالنواجذ، لا يخاطب أحدا إلا بما يحب، دون أن يخاف فى قول الحق والدفاع عنه لومة لائم.

وقد دفع فى سبيل التمسك بقناعاته أثمانا باهظة فى سنوات النخاسة السياسية ومضاربات بورصة المبادئ.

واليوم، أطالع فى الصحافة أنه اعتُقل مدافعا مع بَني قريته وذويه عن بيئة سليمة يعيشون فيها بكرامة على مشارف عاصمة بلدهم، التي يبدو أن سلطاتها مُصرة على أن تكون جارَ سوء.

تحية لأخي وزميلي أحمد ولد الحُباب، الصبور، قوي الشكيمة.

وواهِمٌ من يظن أن هذا الرجل الذي اشتعل رأسه شيبا فى دروب النضال سيركع فى مواجهة جبروت السلطة، حتى ولو قتلوه بسُم النفايات.

لا...لا...لا...لاعتقال أحمد ولد الحباب وغيره من سكان تفريت...حاضرة العلم والعلماء والصلحاء...

فشتان ما بين لفتة كريمة...وتصرفات لئيمة.

نقلا عن "الرائد"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا