مع تواصل إضراب سائقي الشاحنات الذي يشل الحركة في ميناء انواكشوط المستقل بدأت المخاوف تطفو على السطح من حدوث أزمات تتعلق بصعوبات في تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية.ومع انضمام سائقي صهاريج المياه والمحروقات للاضراب زاد الخوف من حدوث أزمات في هذين المجالين الحساسين.
و قال متحدثون باسم المضربين للحصاد إنهم كانوا قد توصلوا إلى اتفاق تحت اشراف والي انواكشوط يعلق الاضراب لمدة شهر والشروع في تحقيق مطالبهم ولكن الأجل انقضى ولم يحقق لهم أي مطلب وبالتالي فإن الاضراب سيبقى متواصلا حتى تلبية تلك المطالب.
وكانت احتكاكات حدثت أمس بين مجموعة من السائقين تحاول فرض الاضراب على زملاء لهم يعملون في سيارات لنقل معادن اينشيري لصالح شركة MCM.
تجدر الاشارة إلى أن السائقين يضربون احتجاجا على مايقولون إنه صدور قانون يرتب عقوبات كبيرة تجمع بين الغرامات المالية والسجن على أي سائق في حالة تسببه في حادث سير مع تعويض غرامات مجحفة على البهائم التي تقضي في الحوادث.كما يطالبون بالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي وتأمين السائق مع السيارة ومنع السائقين الاجانب من مزاولة المهنة تجاريا في موريتانيا.