أصبح إضراب سائقي الشاحنات والصهايج جزئيا حيث أفادت مصادر مطلعة "للحصاد" أن ميناء انواكشوط بدأ العمل فيه حيث توجد باخرة محملة بالسكر بدأ تفريغها من طرف سائقي الشركة الخصوصية التي قبل سائقوها التخلي عن الاضراب وعززت الدولة تفريغ الباخرة عن طريق توفير شاحنات تابعة لمفوضية الأمن الغذائي.
بدورهم سائقو صهاريج المياه عادوا لعملهم بعد أن طلبت منهم الدولة ذلك نظرا لحساسية جلب المياه التي تتعلق بها حياة المواطنين،كما تخلى بعض المضربين من سائقي صهاريج الوقود عن الاضراب وعادوا لعملهم.
وقد وعدت الدولة بتحقيق مطالب هؤلاء السائقين المتعلقة بالضمان الاجتماعي والتأمين لكنها أبقت على العقوبة بالسجن والغرامة في حق السائق الذي يتسبب في حادث سير ينجم عنه ضحايا وهي نقطة يصر السائقون المضربون على أن تكون أول ما تتخلى عنها السلطات في القانون الجديد .