وقع قادة تسعة أحزاب سياسية، على عريضة سياسية تؤسس لإنشاء "منسقية قوي المعارضة الديمقراطية" وتشكل "إطارا توجيهيا ومرجعا سياسيا لعملها المستقبلي كقطب سياسي معارض".
وقد ترأس حفل التوقيع المنظم ظهر اليوم بفندق "الخاطر" في نواكشوط، السيد مسعود ولد بولخير رئيس التحالف الشعبي التقدمي، الذي قال ان هذه الاحزاب قررت إنشاء هذه المنسقية لتوحيد جهودها الرامية "إلى تعزيز الديمقراطية ومحاربة كل ما يتعارض معها"، مبرزا أن مواجهة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في موريتانيا، تحتاج تكاتف جهود كافة الموريتانيين.
وقال إن مواقفه كشخص ومواقف حزبه "ما زالت كما ظلت على الدوام تعارض الفساد والظلم وتدافع عن الديمقراطية، سواء كانت في المعارضة او في الموالاة كما هو حال جميع الأحزاب الموقعة على العريضة السياسية المنشئة ل "منسقية قوي المعارضة الديمقراطية".
ودعا رئيس التحالف الشعبي التقدمي إلي بعد توقيع العريضة السياسية، إلي حوار بين الاغلبية والمعارضة، كما هو الحال في الجمعية الوطنية التي يترأسها، ويجرى النقاش فيها بين كافة النواب في الأغلبية والمعارضة فى جو هادئ.
وطالب رئيس التحالف الشعبي التقدمي بوضع "آليات مناسبة باتفاق الجميع، لمحاربة الفساد واختلاس الأموال والرشوة والمحسوبية وسوء التسيير".
واكدت منسقية قوى المعارضة الديمقراطية "علي التزام الأحزاب الموقعة علي عريضتها السياسية" بالدفاع عن سيادة البلد واستقلاله ووحدته الوطنية، والذود عن الثوابت الوطنية والحريات الفردية والجماعية وإقامة دولة القانون، وحماية المرتكزات الأساسية للمكتسبات الديمقراطية التي حققها الشعب الموريتاني بنضاله المستميت".
وأكدت هذه الأحزاب، "سعيها لإقامة حوار سياسي هادئ بين مختلف الأطراف كما ينص على ذلك اتفاق دكار".
والتزمت الأحزاب المنضوية في المنسقية الجديدة ب "اللجوء إلى أساليب العمل الجماهيري في إطار القانون".
والأحزاب الموقعة علي عريضة النشاء المنسقية هي : اتحاد قوى التقدم، الاتحاد الوطني من أجل التناوب الديمقراطي، البديل، تجمع الشعب الموريتاني، التحالف الشعبي التقدمي، تكتل القوى الديمقراطية، حزب الحرية والمساواة والعدالة، طليعة قوي التغيير، الديمقراطي و"عادل".