يمثل وزيرالداخلية واللامركزية محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره موريتانيا في اجتماع وزراء الداخلية الأعضاء في الانتروبول(الشرطة الدولية) والذي ينعقد في موناكو بفرنسا في الفترة ما بين 3 و7 نوفمبر الجاري حيث توجه الى الامارة صباح اليوم برفقة وفد من إدارة الأمن.
ويتمثل دور الإنتربول (يضم 190 بلدا) في تمكين أجهزة الشرطة في العالم أجمع من العمل معا لجعل العالم أكثر أمانا. والبنية التحتية المتطورة للدعم الفني والميداني التي تملكها المنظمة تساعد على مواجهة التحديات الإجرامية المتنامية التي يشهدها القرن الحادي والعشرون.
ويسعى لضمان حصول أجهزة الشرطة في أرجاء العالم كافة على الأدوات والخدمات اللازمة لها لتأدية مهامها بفعالية. ويوفر تدريبا محدد الأهداف ودعما متخصصا لعمليات التحقيق، ويضع بتصرف الأجهزة المعنية بيانات مفيدة وقنوات اتصال مأمونة.
كما يهدف إلى تسهيل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة حتى في غياب العلاقات الدبلوماسية بين بلدان محددة. ويجري التعاون في إطار القوانين القائمة في مختلف البلدان وبروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويحظر قانون المنظمة الأساسي أي تحرك أو نشاط ذي ’’طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري‘‘.