(الدستور) كشفت صحيفة "اخبار نواكشوط" الموريتانية عن تراجع ملحوظ للتبادل التجاري بين موريتانيا وفرنسا.
ونقلت الصحيفة الموريتانية عن السفارة الفرنسية في نواكشوط قولها ، بوجود ركود في الاستثمارات الفرنسية بموريتانيا خلال العام الماضي مؤكدة بأن ستين شركة فرنسية تمارس حاليًا العمل بموريتانيا بعد توقيع عقود كبيرة خلال الاعوام الاخيرة.
وحسب الموقع الرسمي للسفارة الفرنسية في نواكشوط، فإنَّ قيمة صادرات فرنسا لموريتانيا العام الماضي وصلت مائتان وواحد وعشرين مليون أورو، فيما لم تتجاوز صادرات موريتانيا لفرنسا واحد وسبعين مليون أورو في السنة نفسها أغلبها مصدره صادرات البلاد من الحديد المصدر للأسواق الفرنسية.
وسجلت الحركة التجارية بين البلدين تراجعًا بنسبة اربعة عشر وستة من عشرة في المائة وهي أضعف نسبة منذ خمس سنوات بسبب تدني المشتريات الفرنسية للحديد الموريتاني بفعل الظروف الإقتصادية الحالية.
واشار المصدر الى وجود عجز تجاري بقيمة مائة وواحد وخمسين مليون يورو .
جدير بالذكر ان موريتانيا تستورد من فرنسا المواد الغذائية والأدوية و المعدات الصيدلية والأسمدة.