صرح مصدر حزبي أن رئيس الوزراء الموريتاني يحيى ولد حد أمين، أبلغ حزب اتحاد قوى التقدم المعارض رغبته في لقاء رئيسه، الدكتور محمد ولد مولود، لنقاش الأوضاع السياسية الراهنة، وتعتبر هذه أولى الاتصالات، التي تجريها الحكومة بزعيم سياسي معارض من الذين قاطعوا الانتخابات.
وكان حزب اتحاد قوى التقدم، وهو أبرز حزب يساري موريتاني، وحزب تكتل القوى الديمقراطية الموريتانية قاطعا، بالاضافة إلى ثمانية أحزاب أخرى، الانتخابات البرلمانية الأخيرة مما جعل هذه الأحزاب خارج تشكيل البرلمان الحالي.
وكان إخوان موريتانيا قادوا حملة تطالب برحيل السلطة، قبل أن يتراجعوا عن هذه المطالب ويشاركوا في الانتخابات، مما جعلهم اليوم يتولون زعامة المعارضة في البرلمان، وهو ما ولد استياء في أوساط المعارضة الديمقراطية الموريتانية المقاطعة للانتخابات الماضية .
ويرى مراقبون في نواكشوط أن بدء اتصال الحكومة بأحزاب المعارضة الديمقراطية قد يقود إلى انفراج سياسي يسمح بالتفكير في انتخابات برلمانية مبكرة تعيد التمثيل البرلماني للمعارضة الديمقراطية داخل البرلمان.
المصدري :المصري اليوم ب"تصرف"