شهدت العاصمة انواكشوط مسيرة كبيرة عقب صلاة الجمعة شاركت فيها جموع غفيرة نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وجرت هذه المسيرة بقيادة العلامة محمد الحسن ولد الددو وبعض قادة الأحزاب السياسية
وأكد العلامة الددو بالمناسبة أن خروج الجماهير الموريتانية اليوم في المسيرة المناصرة للأقصى يغيظ الكافرين، هذا بالإضافة إلا أنه يعتبر "غزة من الغزوات التي يكتب لأصحابها الأجر، مضيفا أن كل من تخلف عنها سيندم لا محالة.
وأضاف ولد الددو :"ليعلم إخواننا في فلسطين أننا معهم قلبا وقالبا، ولو أن الحكومات العربية فتحت الحدود لفدينا الأقصى المبارك بأنفسنا..".
بدوره قال صالح ولد حننا خلال كلمة ألقاها باسم الأحزاب السياسية الوطنية "إن أهل شنقيط لن يتخلوا عن أقصاهم مهما فعل الصهاينة، وقد جاءت الجماهير اليوم لتؤكد ذلك".
وطالب الأمة بأن تقف في وجه الزحف الصهيوني الغاشم. وأن الشعب العربي لا بد وأن ينتفض ضد الصهاينة ليتحمل مسؤوليته تجاه الأقصى المبارك.
تجدر الاشارة إلى ن الآقصى يتعرض منذ شهر لاعتداءات فاضحة من طرف الاسرائيليين حيث يدخله اليهود تجت حماية الجنود المدججين بالسلاح ويرقصون فيه ويمارسون فيه بعض شعائرهم والعالم الاسلامي في صمت مطبق.