وقال وزير الداخلية في مالي سادا ساماكي، إن موريتانيا ومالي اتفقتا على تعزيز الإجراءات الأمنية في البلدين وتعزيز التعايش بين السكان في المناطق الحدودية والتي تزيد على ألفي كيلومتر، وذلك لمواجهة خطر انتشار فيروس "إيبولا".
وأضاف ساماكي في تصريحات للصحفيين بعد لقائه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، إنه جاء إلى نواكشوط "من أجل المشاركة في لقاءات ثنائية بين السلطات الإدارية والحدودية في البلدين لدعم علاقاتنا المشتركة باعتبارنا إخوة وأشقاء".
وأوضح أنه ناقش جميع المواضيع مع السلطات المختصة من أجل إيجاد حلول مرضية"، مشيراً إلى تلقيه تعليمات من الرئيس عزيز "ستكون كفيلة بحل جميع المشاكل خصوصا ما يتعلق بالوقاية من فيروس إيبولا "لنتمكن معا من مواجهة مخاطر هذا الوباء".
وكانت مالي قد سجلت عدة إصابات بالفيروس خلال الشهر الجاري ووقعت عدة وفيات، فيما يخضع قرابة ثلاثمائة شخص للحجر الصحي.
أ ش أ