أشرف الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى للدولة، اليوم الجمعة في مدينة باركيول المحطة الثالثة من زيارته لآفطوط على وضع الحجر الأساس لمحطة كهرباء باركيول.
وتتكون المحطة الكهربائية في باركيول التي وضع حجرها الأساس اليوم رئيس الدولة من مولدين كهربائيين بطاقة 150 كيلوات،إضافة إلى 100 نقطة تحويل جهد متوسط إلى منخفض وكذا 100 شبكة هوائية جهد متوسط الطول 8/1 كلم وأخرى بجهد منخفض يصل إلى 5/5 كيلو وات.
أما عدد التوصيلات المجانية فتصل إلى 387 توصيلة، في حين بلغت الكلفة الإجمالية للمشروع،الذي سينفذ على فترة 14 شهرا 230 مليون أوقية.
ويبلغ العمر الافتراضي للمحطة 15 سنة مع الأخذ في الحسبان تطور المدينة ومؤشرات نموها الاقتصادي.
ويدخل انجاز هذه المحطة في إطار مشروع أوسع لتوفير الكهرباء في ست مدن هي فضلا عن باركيول أمرج- بومديد- ولد ينج -المجرية و أمبان.
وسيتم انجاز المشروع، حسب مصادر وزارة النفط والطاقة، بخبرات وطنية، من الدراسات الى التنفيذ وهو ما سيخفض الكلفة الاجمالية بالنصف مقارنة بالمقاولات والدراسات التي كانت تطبق على مثل هذا النوع من المشاريع، وذلك انطلاقا من تعليمات رئيس الدولة القاضية بالاعتماد على الخبرات الوطنية في تنفيذ المشاريع التنموية والحد من الهدر وسوء التسيير.
واستمع الجنرال عزيز الى شروح قدمها المسؤولون عن تنفيذ هذا المشروع والفترة الزمنية التي يستغرقها تنفيذه، إضافة الى دور هذه المحطة الكهربائية المتوقع في دفع عجلة التنمية في المقاطعة.
وأكد وزير النفط والطاقة في كلمة بالمناسبة التزام قطاعه بتنفيذ برنامج المجلس الأعلى للدولة، بتخفيف معاناة المواطنين، خاصة الأكثر فقرا.
وأوضح الوزير أنه بتشييد هذه المحطة الكهربائية سيتمكن السكان في مقاطعة باركيول من إقامة الصناعات التحويلية خاصة المشتقات الحيوانية،التي "تعتبر من أهم ثروات المنطقة على صعيد الألبان واللحوم".
كما ستوفر المحطة الكهربائية المذكورة، يضيف الوزير، فضاء لقيام وتطور الحرف الصناعية الضرورية كاللحامة والسماكة وغيرها، إضافة إلى إتاحتها الفرصة لسكان المنطقة الاستفادة من خدمات الإعلام المرئي والمسموع والالكتروني.