تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

مذكرات ضيوف : هكذا أنهت المخابرات الفرنسية ازمة 89 بين موريتانيا والسنغال

samedi 6 décembre 2014


"...بالعودة إلى أكلود سلبرزاهن، صديقنا الذي كان في ذلك الوقت يتقلد منصب المدير العام لأمن الدولة الفرنسية،بعد أن تقلد مناصب عديد منها على الخصوص حاكم ولاية.

اتصل بي يوما ليقول : أخي العزيز،أرى أن كل الذين حاولوا حل هذه المشكلة (النزاع بين موريتانيا والسنغال فى 1989) قد فشلوا. لن ينجح أحد ما دامت تصريحات الوسطاء علنية، لأن وراء كل واحد منكما (اديوف وولد الطايع) رأيه العام، وسينتهي الأمر إلى فراغ.

أنا أقترح عليكم حلا سريا، يعين كل واحد منكم ممثلا شخصيا عنه ويأتيان إلى هنا، إلى المسبح (كناية المبنى المجاور لمقر الاستخبارات الفرنسية) لنجتمع وننطلق من النقطة الأسهل إلى النقطة الأصعب، وأظن أنه بهذه الطريقة سنصل إلى حل المشكلة.
وافقت على المقترح، وفعل الرئيس الطايع نفس الشيء،وانطلقت الماكينة.

أرسلت قائد أركاني الخاصة الجنرال دودو جوب، ضابط وحدة القناصة، يجمع بين الحزم والدبلوماسية، وبعث الرئيس الطايع مستشاره الدبلوماسي. اجتمع المبعوثان في سرية تامة وسهلا المصاعب دون أن يعلم أحد.

بعد أن وافقت حكومتانا، أرسلنا وزيري خارجتنا للتصريح في بيساو، وتوقيع اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية والجوية..إلخ. هكذا استطعنا الخروج من هذه الأزمة، وهنا أعبر عن تقديري لصديقي أكلود سيلبرزاهن الذي مكنتنا فكرته من حل هذه المشكلة الأليمة.

بخصوص الأزمة السنغالية الموريتانية ،يجب أن أعترف أنني لاقيت مصاعب كثيرة مع بعض الشخصيات السنغالية في منطقة النهر (المحاذية لموريتانيا).

لم تكن هذه الشخصيات تريد حلا سلميا بالطرق الدبلوماسية، بل كانت تريد الحرب الفعلية مع موريتانيا.

وأذكر على وجه الخصوص شخصيتين كنت أكن لهما الكثير من التقدير والإحترام ".

نقلا عن "أقلام"
ترجمة : الإخباري

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا