علم موقع (الحصاد) من مصادر خاصة أن الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) عين اليوم الخميس 11 دجمبر 2014 المواطن الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد ولد باباه نائبا له ومديرا تنفيذيا مكلفا بإدارة البرنامج العالمي لمكافحة مرض (الإيبولا).
ويكتسي هذا التعيين أهمية كبرى نظرا للاهتمام العالمي بمكافحة هذا المرض الذي يشكل خطرا كبيرا خاصة في منطقة غرب افريقيا، حيث تجاوز عدد ضحاياه أكثر من 7000 شخص،في بلغ عدد المصابين به 18000 شخص حسب منظمة الصحة العالمية.
البرنامج الذي يوجد مقره في العاصمة الغانية (أكرا) سينسق جهود كافة برامج الأمم المتحدة ذات الصلة بمكافحة المرض والبحث عن علاج له.
و يعتبر المنصب الجديد ــ الذي كان يشغله أمريكي ــ أعلى منصب يصل اليه موظف موريتاني في الأمم المتحدة، ولأهميته يكفي أن نعرف أنه لصاحبه ثلاث نواب كلهم برتبة مساعد للأمين العام للأمم المتحدة .
وكان ولد باباه يشغل منصب مساعد نائب الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نفس الوقت.
وقد عمل الديبلوماسي الدولي الموريتاني سابقا لفترة في منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيم في اليمن.
وقبل اليمن كان يشغل الوظيفة نفسها في سوريا طيلة سنوات عديدة.
ويتمتع ولد الشيخ أحمد بخبرة تمتد لأكثر من عشرين عاما في الأمم المتحدة وكانت أساساً في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية في افريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
وتجدر الاشارة إلى أن اسماعيل ولد الشيخ أحمد يحمل عددا من الشهادات الأكاديمية منها الماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، والبكالوريوس في الاقتصاد من جامعة مونبلييه بفرنسا، وشهادة الدراسات المعمقة في الاقتصاد وتحليل السياسات الاجتماعية من جامعة ماستريخت بهولندا.