تعيش القنوات التلفزيونية المحلية وضعا مترديا غير طبيعي؛ بفعل ارتجالية الاستثمار في المجال.
ومنذ انطلاقة التجربة في البلد والقنوات وحتى الاذاعات الخصوصية تعيش مشاكل جذرية فقد تفشت مشكلات تأخر رواتب عمال هذه القنوات بدء من قناة الوطنية ثم قناة الساحل مرورا بقناة المرابطون وانتهاء بقناة شنقيط .
وليست الإذاعات الخاصة ببعيدة عن الموضوع فعمال أغلبها تتأخر رواتبهم بشكل كبير.
كما أن المادة المنتجة مازالت تعتمد بشكل كبير على ما تنشره المواقع من أخبار حيث يلاحظ أن قراء النشرات في أغلب هذه الاذاعات يكتفون بقراءة المواقع بنفس الصياغة دون الاحالة إليها.
وحسب تقرير أعدته صحيفة L’authentique فإن هذه القنوات يتطلب وضعها مراجعة وتقييما.
المصدر : الصحراء