عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

أزمات غرب أفريقيا بمسار نواكشوط

فادي عبدي

lundi 22 décembre 2014


أستضاف قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط يوم الأربعاء 17 ديسمبر الجارى الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، و رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، و وفد ممثلا من الحكومة الليبية التى يترأسها عبد الله الثنى، بجانب وفود و روؤساء دول الجوار المالى في القمة التى أنعقدت لايجاد حل و مخرج لازمات تعصف بذلك المربع الهام من القارة السمراء، و هى القمة التى شارك فيها العديد من الرؤساء و الوزراء الافارقة المهتمين و المتأثرين سلبا بالوضع بدولة مالى و على رأسهم دول السنغال ومالي والنيجر والجزائر و تشاد .

و بأختصار و باللغة الفرنسية أستعرض رئيس الاتحاد الافريقي الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى ختام قمة مسار نواكشوط بالمؤتمر الصحفى أبرز نتائج قمة مسار نواكشوط و جاء فى مقدمتها تقييم المسار الذى بدء فى ابريل 2013م، و أكد محمد ولد عبد العزيز على أهمية و تعزيز التعاون الامنى بين الدول الحاضرة للمؤتمر بما فى ذلك تفعيل جاهزية الهيئة الافريقية للسلم و الامن فى منطقة الساحل و الصحراء، كما أستعرض حصيلة هذا المسار الذى انطلقت أولى فعاليته بمارس 2013م، و التى سجلت نتائجه الهامة و على رأسها تحرير شمال مالى و أطلاق المفاوضات بين الاطراف بمالي من أجل الوصول الى حل شامل و نهائى، لكى يجنب جميع الاطراف النزاعات و الصراعات المسلحة التى أرهقت الجميع و كلفت كل الاطراف ثمنا باهظا . و على صعيد المستجدات التى حدثت ببوركينا فاسو مؤخرا قررت قمة مسار نواكشوط جمع الفرقاء الابوركينايين و رسم مرحلة أنتقالية واضحة المعالم لاستكمال المسيرة، بجانب التأكيد على أستمرارية تنسيق جهود دول مسار نواكشوط من أجل أستتاب الامن و الاستقرار فى المنطقة .

و يتضح لنا من لقاءات تلك القمة و أهم و أبرز تصريحات المشاركين بها الاتى :

اولا اهتمام موريتانيا بالوضع بمالي لاسباب عديدة يأتى فى مقدمتها أهمية الاستقرار بين حدود البلدين، خشية من تصدير أزمات مالى الى داخل حدود الدولة الموريتانية .

ثانيا أن تلك القمة جائت أستكمالا لما بدء فى أواسط العام الماضى من اقترحات مقدمة و جهد وفير سواء من القيادة الموريتانية نفسها أو الشركاء و على رأسهم الجزائر، و وضعت خطوط عريضة لما يمكن تنفيذه غدا .

ثالثا برغم أن الهدف الاول و الاخير للمؤتمر هو الازمة بدولة مالي، الا أن ذلك لم يمنع ترق العديد من المسئولين و السادة الحضور حتى الصحفيين و الاعلاميين بقمة مسار نواكشوط الى الوضع الراهن بليبيا و تأثيره على أمن و أستقرار شمال القارة الافريقية .

خامسا تطرق الحاضرين بقمة مسار نواكشوط و على رأسهم الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز نفسه إلى الوضع في نيجيريا،و تحركات جماعة بوكو حرام الارهابية،و تأثيرها على الوضع السياسي داخل نيجيريا و على محيطها الافريقي و دول الجوار لها .

سادسا نجاح جميع الأطراف البوركيناية في إرساء مرحلة انتقالية تشاركية وطنية، بجانب التقدم الملحوظ في الآلية الافريقية للسلم والأمن في المنطقة، و الدخول فى مرحلة الحوار السياسي بين جميع الاطراف الداخلية .

سابعا فى لافتة أنسانية و تضامنية مع باقى الاشقاء الافارقة عبر جميع المشاركين بالمؤتمر عن تضامنهم مع الدول التي تعرضت لوباء ايبولا مجددين وقوفهم إلى جانبها لتجاوز هذه المحنة الصعبة .

هناك من نظر لذلك المؤتمر و لم يرى فيه سوى الاخطاء الفنية بمكبرات الصوت بالقاعة و الاضاءة، أو طريقة استقبال الرؤساء الضيوف، أو عرض فيديو باللغة العربية دون الترجمة للفرنسية و العكس، و غيرها من أخطاء يلام عليها المنظمين لذلك الحدث الهام، و لكن علينا نحن خاصة من منا له أعين للنظر بعمق فى تفاصيل الصورة و الاحداث أن يرى بوضح أن ذلك المؤتمر من الممكن أن يمثل ركيزة أساسية لبناء حوار بين جميع اطراف النزاع بكلا من واجادوجو و باماكو، كما أنها بداية جيدة لمشوار يمكن تكليله بالنجاح لطي العديد من الصفحات السوداء التى كلفت شعوب و حكومات بوركينا فاسو و مالي الكثير .

فادى عيد
fady.world86@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا