قال الناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي إن البيظان :(البيض)مازالوا يسيطرون على الحياة السياسية في موريتانيا مما يهدد السلم الاجتماعي ويتنافي مع مبادئ الديمقراطية متهما الجميع بما في ذالك قادة الجبهة المناوئة للانقلاب وقادة الانقلاب وأنصارهم بتكريس الحيف والاضطهاد ضد العبيد ،وأنهم وجهان لعملة واحدة.
وانتقد في ندوة نظمتها مؤسسة زعيم المعارضة، موقف هذه المؤسسة من الأرقاء السابقين وعدم دعوتهم للندوة باعتبارها حكرا على المثقفين وكانه لايوجد مثقفون في العبيد علي حد قوله .
وهاجم برام الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبد الله قائلا أنه التقي به بعد ا نتخابه وأنه إقطاعي من الدرجة الاولي ولا يؤمن بالعدالة ولا المساواة أمام القانون مثل غيره من النخب "البيظانية"وأن ماقام به ا تجاه ملف الزنوج والأرقاء السابقين شكلي ، لكنه رغم ذلك يطالب بعودته للسلطة لانه "هو الرئيس الشرعي " ،واتمهم الانقلابيين بالصبيانية.
وقال ولد إعبيدي إن الكلام الذي يصرح به اليوم لم يقله مسعود ولد بلخيرولا بيجل ولد هميد سابقا،لاكن هناك من "لحراطيين" من يقول الآن ماهو أكثر رادكالية منه.
بيرام ولد اعبيدي قال إن كافة المسؤوليين في الولايات الجنوبية اللتي يقطنها الزنوج هم من "البيظان" ويجتمعون ليلا ليقرروا مصير السكان المحليين ويتآمرون عليهم حسب قوله.