أشرف وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد محمد سالم ولد محمد راره رفقة قائد أركان الحرس الوطني والمدير العام للتجمع العام لأمن الطرق بمباني مدرسة الحرس الوطني بروصو على تخرج الدفعة الثالثة من تجمع أمن الطرق وتتكون هذه الدفعة من ضباط صف ووكلاء.
وكان وزير الداخلية والوفد المرافق له قد استقبل صباح اليوم من طرف والي اترارزة السيد "إسلمو ولد سيدي" والعمدة المساعد لبلدية روصو السيدة "لاباي لامين كان".
وقد نظمت مدرسة الحرس الوطني حفلا بهذه المناسبة رحب خلاله مدير المدرسة باسمها بالوزير والوفد المرافق له كما شكر قيادة الحرس الوطني على العناية التي توليها للمدرسة مثمنا الجهد الذي قامت به مدرسة الدرك الوطني التي أشرفت على التكوين المهني للدفعة داعيا الدفعة إلى التحلي بروح المسؤولية في أداء مهمتها النبيلة.
أما المدير العام لتجمع أمن الطرق فقد شكر مدرسة الحرس الوطني على إشرافها على تكوين الدفعة الثالثة من قطاعه منوها بالدعم الذي قدمته مدرسة الدرك في مجال التكوين المهني للدفعة.
وكان وزير الداخلية واللامركزية شكر طاقم التدريب الذي أشرف على الدفعة قائلا "إن قطاع أمن الطرق يدخل في مجال استراتيجية وطنية تقوم بها الدولة نظرا للتطور الحاصل في المنظومة الأمنية".
وقد تابع الحضور عروضا قدمها تلاميذ من الدفعة المتخرجة من بينها التدريب على الأسلحة ، تمارين رياضية ، عروض بوليسية ، ونشيد الحرس الوطني الذي تم عزفه لأول مرة عام 2002 في القصر الملكي في اسبانيا ولقي استحسانا كبيرا هناك.
وتوجت هذه الاحتفالات بعرض عند المنصة الرسمية قدمته وحدات من التجمع.