الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

أسباب إقالة مدير صندوق الإيداع والتنمية أمس

samedi 17 janvier 2015


أقال الرئيس الموريتاني فى خطوة مفاجئة يوم امس المدير العام لصندوق الإيداع والتنمية، احمد ولد مولاي احمد، وهو المنصب الذي ظل يشغله منذ تأسيس الصندوق في 2011 كما كان يعد من رجال ثقة الرئيس عزيز.

وفقا لمصدر حكومي جيد الاطلاع، طلب حجب هويته، فان اقالة ولد مولاي احمد تندرج فى اطار تداعيات افلاس البنك الاسلامي الموريتاني "موريس بنك" والذي يوجد مالكه واثنين من معاونيه فى السجن بتهم تبديد اكثر من 20 مليار اوقية من أموال المودعين.

وحسب مصدرنا، فان الرئيس عزيز يعتبر بان ولد مولاي احمد لم ينفذ تعليماته له قبل اشهر بالتدخل لإنقاذ موريس بنك من الانهيار، وتركه يواجه مصيره متسببا فى أزمة للنظام المصرفي الموريتاني ككل.

ويضيف المصدر بأن ولد عبد العزيز حين بدا واضحا العجز المالي للبنك منتصف العام الماضي امر مدير صندوق الإيداع والتنمية، أحمد ولد مولاي احمد، بان ينقذ البنك بدخول الصندوق كمساهم رئيسي فى رأس ماله وضخ ما يلزم من سيولة نقدية لمنع افلاسه، وأرسل ولد مولاي احمد بعثة من الصندوق لدراسة وضعية البنك وتقييم أصوله وارصدته، كما ضخ مبلغ 700 مليون اوقية بشكل فوري لدعم أرصدة البنك. لكن خبراء صندوق الإيداع توصلوا فى تشخيصهم لوضعية البنك الى أن شراء الصندوق لحصة من رأس مال البنك سيكون مجازفة ربما تكون من نتائجها افلاس صندوق الإيداع والتنمية نفسه. وهنا قرر ولد مولاي احمد نفض اليد من موريس بنك وتركه يواجه مصيره بنفسه.

وقد أغضب قرار ولد مولاي أحمد الرئيس عزيز الذي اعتبر انه لم ينفذ تعليماته بالاستحواذ على موريس بنك منعا لحصول الازمة الراهنة فى النظام المصرفي الموريتاني وضياع المليارات من ودائع الدولة ورجال الاعمال والأجانب بسبب انهيار المصرف.

المصدر : أقلام

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا